14 فبراير في روما في القرن الثالث الميلادي، كان الدين النصراني في بداية نشأته، وكان الأمبراطور كلايدس الثاني يحكم الإمبراطورية الرومانية، الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، ولكن القديس فالنتاين تصدى لهذا الحكم وكان يتم عقود الزواج سرا، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام. عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد إله الرومان، إلا أن فالنتاين رفض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 عيد “لوبركيليا”. ومن يومها أطلق عليه لقب قديس، وبعد أن انتشرت النصرانية في أوروبا أصبح العيد في 14 اسمه عيد القديس فالنتاين إحياء لذكراه لأنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين، وأصبح من طقوس هذا اليوم تبادل الورود الحمراء وبطاقات بها صورة كيوبيد الممثل بطفل له جناحان يحمل قوسا ونشابا وهو إله الحب لدى الرومان.