محمد البسطاوي الغائب الحاضر

لم تغب سيرة الفنان الراحل محمد بسطاوي، عن حديث مختلف أطياف السينمائيين المغاربة الذين حضروا فعاليات المهرجان، إذ تزامنت مع فترة وجود البسطاوي في المستشفى لتلقي العلاج قبل أن ينتقل بعد ثلاثة أيام من انقضاء المهرجان إلى ذمة الله تعالى.
وشكل غياب بسطاوي، وهو أحد الوجوه المألوفة غيابا لافتا من حيث قوة حضوره والشعبية الكبيرة التي يحظى بها والتي تجعله مثار استقبال حار من الجماهير أو من المهنيين. غير أن غيابه الفعلي، قابله حضور آخر على الشاشة، من خلال دوره القوي في شريط “جوق العميين” المشارك بالمسابقة الرسمية. الوعكة الصحية التي ألمت بالبسطاوي، كانت مصدر انشغال العديد من زملائه الذين تحدثوا عن تعلقهم بالفنان والإنسان، لكن لا أحد تصور أن غيابه عن البساط الأحمر سيكون غيابا أبديا.
وكان مهرجان مراكش قد كرم الراحل محمد البسطاوي قبل سنتين، في حفل اعتبره الفنانون المغاربة تكريما لهم جميعا، بالنظر للمحبة والتقدير اللذين كان يحظى بهما البسطاوي رحمه الله، ولقوة الكاريزما الخاصة التي  جعلت منه أحد أقطاب المشهد الفني المغربي.

يأتي تنظيم هاتين البطولتين في نفس الوقت وعلى نفس الموقع تخليدا لتقليد تنظيمهما بشكل مختلط، والذي كان قد ترأسه سنة 1993 جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، مؤسس البطولتين.
لا يتجاوز عمرها تسع سنوات حين كتبت مجموعتها القصصية المتميزة "آيريس وطفلة الشمس".
حصد الأستاذ المغربي مسعود عربية، المنحدر من إقليم تارودانت، جائزة “المعلم العالمي” خلال حفل أقيم في العاصمة الهندية نيودلهي.