محمد بلعربي : أكتب مثل مصارع يخاف أن يُهزم

شعوب فايسبوكية، تعانق المجرة الزرقاء على مدى 24 ساعة، مبدعون بمقياس العفوية والحرية معهم نلتقي في العالم الافتراضي لنعرف العلاقة ب جيم وأشياء أخرى.

بذاكرة تجلد تفاصيل من حياة ماضية تصبح الكتابة عندك محاكمة في محكمة الفايس، هل يحررك العالم الافتراضي حين تحوله إلى عيادة لتفريغ الذاكرة من صور الماضي ؟
أرفض في الحقيقة ثنائية الماضي والحاضر، أو حين نعتبر الأول وقودا لتفجير طاقة الثاني. الكتابة نداء كل الأزمنة، تتشابك الأصوات في المخيال لتخلق بؤسا جديدا..أرى شخصيا أن العالم الافتراضي كشف زيف الكثيرين. عراهم وصرنا نتفرج على تفاهاتهم بكثير من الأسى. الفايسبوك حلبة للنزال الحقيقي والشريف، وليس للتداوي الإكلينيكي والبوح النوستالجي.
البعض يعتبر رواد هذا العالم يصنعون بطولات وهمية، هل الإبداع الذي يخرجمن قاعات الفايس وهمي أيضا ؟
الحياة الهادئة والسعيدة على الدوام هي الوهم الحقيقي. ما أعرفه هو المقاومة الشرسة للقديم ضد الجديد والتجديد في معناه الإبداعي. الصراع دليل على أن الأمور بخير، ربما ما نراه الآن لا يعدو أن يكون تشبثا بالحياة أو خوفا من الموت، إنها بداية اندحار رؤوس كثيرة على عتبة أقلام تبني تصوراتها وعوالمها بشكل ثوري مختلف، هكذا تصير اللغة عالم تشكيلي من الرفض والقتل والسخرية في أيادي مبدعين اختاروا عن وعي هذا الفضاء ليقولوا كلمتهم الملتهبة.

لماذا تكتب إذن ؟ ولمن عندما تعلق قصصك على جدار مفتوح للجميع وعلى جميع الاحتمالات,?

أكتب مثل مصارع يخاف أن يُهزم، ليس خوفا من شيء بقدر ما هو خوف من النسيان..كنت من قبل? شجاعا حقيقيا بلغة نيتشوية، أي كنت جبانا لا يغامر بالهجوم، بل يكتفي بالعزلة ويحترم الرموز. الآن اخترت أن أكون شجاعا باللغة نفسها ..الخوف من الإهمال والنسيان حرض لغتي وشحذها، قد تخذلني بين الحين والآخر لكنني أبدا لن أتنازل عن مغازلتها وتطويعها، لأنني مدرك أنها لعبة عجينية-كما قال فيلسوف التحليل فتغنشتين أشكل بها ما شئت من الأشكال. أعرف كذلك أن حواسي تعبق بروائح العالم السفلي. لا أومن بالهزيمة، قد أضطر إلى العض مثل كلب مسعور، وأنطح كثور هائج لكنني لا أستسلم في حلبة النزال..هكذا أكتب، وهكذا أرتاح.
هل النشر في العالم الافتراضي مقدمة الطبع في العالم الواقعي بالنسبة لك أم هي شطحات نفس متعبة من ألم الماضي ؟
الألم جاد علينا بنيتشه، فلولا المرض ما أحدث هذا الفيلسوف شرخا في فلسفة هيغل المثالية. لولا تعب الماضي ما كنا لنقرأ الخبز الحافي. صور الماضي حين يحاصرها الحاضر تفتح بوابة مشرقة في جدار المستقبل. النشر الورقي لا يغريني حاليا، كل ما أفكر فيه هو الكتابة ..أكتب كجائع وجد أمامه وجبة ساخنة في ليلة باردة، كما لا أحب يدا تمتد لتسير بي في منعرجات مملوءة بالفخاخ والأشواك السامة. ربما أنهيت جريمة قتل الأب وتفتحت شهيتي على جرائم أخرى أقترفها بالكثير من العشق والجنون.

 

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.