نفسية يائسة

مشكل يحيرك، سؤال يتعلق بحياتك الخاصة، بحياتك الزوجية أو بتربية أطفالك، أو بكل بساطة، تريدين الحديث عما بداخل قلبك،«نساء من المغرب » تستمع إليك.

أنا شابة على قدر من الجمال لم أتوفق في الدراسة بحيث لم أحصل على الإجازة، وليس هناك عمل قد يقبل بي. كما أنه لم يتقدم لي رجل حتى أجد في الزواج معنى للحياة، كل ما أحصل عليه هو رغبة من يريدون صداقتي من الرجال فقط في ممارسة الجنس. أعاني من العزلة وصارت تسيطر علي عدة وساوس حول ما إذا كنت معقدة. أريد الانضمام إلى جمعية علم النفس لمساعدتي على فهم حالتي وتوجيه مصيري.

يبدو أن تجارب حياتك عرفت بعض الإحباطات التي أثرت على نفسيتك، ولكنها ليست بقدر محتوم، بما أنك شابة ولازلت لم تختبري الحياة كفاية حتى تجعلي من واقعك شأنا مأزميا وسوداويا. فلا تيأسي من العمل على تغيير هذا الواقع، لأنه عليك أن تحاولي جعل مسعاك هذا هدفا، والذي ينسحب على مختلف جوانب حياتك، من علاقات اجتماعية واستكمال تكوينك من أجل تأهيلك. وأما تجاربك العلائقية في صداقات الرجال فلا تجعليها قاعدة نمطية، وعليك أن تفكري مليا فيما يستدعي لديهم هذا السلوك نحوك حتى تتبيني أسباب طغيان هذه النظرة والرغبة المصاحبة لها، والحال أنك سوف تغيرين من قابليتك على الصداقة معهم والحفاظ على نمط لايورطك في متاهات علائقية اللهم الاحترام والتواصل والتقدير المتبادل. ثم ليس هناك ما يدعوك للاعتقاد بأنك معقدة، بقدر ما أن هذا الواقع الذي تعيشينه هو الذي بدا معقدا بالنسبة لك ولم تستطيعي التكيف معه. فانتبهي إلى حالك حتى تحافظي على ثقتك في النفس وعدم التعاطي مع الأمور بحساسية مفرطة، ومن المفيد أن تنضمي إلى جمعيات أوأندية لممارسة أنشطة وتنويع علاقاتك الاجتماعية، أما فيما يتعلق بالجمعية المذكورة فهي تنظيم جامعي يضم المتخصصين في علم النفس وأنشطتها ترتكزعلى التكوين والبحث العلمي، وهي ليست مفتوحة للعموم ولاحتى الطلبة، كما أنها ليست إطارا علاجيا بحسب ما قد تكوني فهمت أنه كذلك، مثل جماعات العلاج النفسي. فإذا كنت في حاجة إلى مثل هذا الإطار العلاجي أوالإرشادي، عليك أن تتصلي بأخصائي نفساني بكيفية مباشرة وهو من سيرشدك إلى السبيل الذي يناسب وضعك.

بين الإعجاب والتحرش

قبل أشهر التحقت بالعمل بإحدى المؤسسات، وقد كويني $ كلفت الإدارة أحد أطرها بالإشراف على ت وإدماجي المهني، غير أن هذا الشخص رغم كفاءته ومعاملته الطيبة إلى جانب كونه متزوجا فهو يتصرف معي أحيانا بشكل يجعلني أتساءل عن نواياه، بين التعبير لي عن إعجابه بي وبمؤهلاتي وتشجيعه لي حتى أنه لا يكف عن ملامستي والإيحاء لي بأشياء لاعلاقة لها بالعمل، كما أنه بدأ يدعوني للخروج معه. لقد صرت مرتابة وغير مرتاحة من هذا الوضع ولا أدري ما علي فعله. فاطمة الزهراء- طنجة

آنستي، أنت تشتغلين لدى مؤسسة بحيث وجودك فيها هو بموجب تعاقد يضمن حقوق وواجبات « طقوس » وليس برغبة أحد، وفترة التدريب لاتخلو من للإدماج، يستغلها البعض لتحقيق بعض المآرب والنزوات أولبسط المكانة، وما إلى ذلك من الظواهر تعايشين معها في العمل M السلوكية التي سوف ت كون لها تداعيات تختلف بحسب المواقف S والتي ت وبأشكال التجاوب معها. وأما الذي تعيشينه مع بداية تجربتك المهنية هذه فلا يجب أن يشكل عرقلة والعمل كما، ولإعطاء S على بناء ما بدا غير متوازن في علاقت كما إيقاعا حميميا يخرجها من الرتابة وإدخال S حيات كما. واحترسي مما S كما وتفاعلات S نَفَس مغاير لعلاقت إذا كنت تفكري في بدائل كتعويض عن نقائص قائمة في حياتك، فهذا يشكل خطورة قد تهدد ليس فقط زواجك ولكن أيضا توافقك النفسي. أما وإذا كان سوء التفاهم هو سيد الموقف فيما بينكما آنذاك تبقى أمامكما خيارات وجب الحسم فيما قد تعتبرانه مناسبا لكما، لكن طبعا بالحوار والمصارحة

رقابة ابني علي

انا أرملة وعندي ثلاثة أطفال، أكبرهم ولد بعمر الرابعة عشر. موخرا أصبح عنيفا مع أخوته وأصدقائه، ومعي أيضا. فقد صار دائما يسألني عن احتمال ارتباطي بغير أبيه ، و وصل صديقه $به الحد إلى التشاجر معي بعد علمه بزواج قري الأرملة مرة ثانية، مهددا إياي بانه لن يسمح لي بالقيام بهذه الخطوة. يرافقني كظلي ويحاسبني إذا تاخرت في العودة من العمل، كما أنه يهدد بقتل نفسه إذا ما تعرفت على شخص ما. أعرف أنه في حاجة لعلاج نفسي ولكني لا أعرف كيف أوضح له ذلك. فاطيمة فاس

-من الواضح أن ابنك وقد دخل في مرحلة المراهقة صار ينظر إلى واقعه الاجتماعي والأسري بالخصوص نظرة مغايرة، عما كان عليه الحال بالنسبة إليكما أنت وإياه من ذي قبل، وهي النظرة التي تحكمها دينامية لاشعورية. بمعنى أن الجانب اللاواعي في تفكيره، هو الذي يملي عليه سلوكه تجاهك. فهو يعتبر نفسه رجل البيت من خلال سيرورة الاستبدال لدور الأب/ الزوج كميكانيزم نفسي، أي كقائم مقام الأب بالنسبة لأبنائك/ إخوته والزوج بالنسبة لك، ومن ثمة يضع نفسه رقيبا عليك حتى لا تعوضي والده برجل آخر يقتحم مجالكما العلائقي في بعديه العائلي والحميمي، بل وأن يشاركه وإخوته فيك، وبكونه قد يشكل منافسا له في الظفر بك والسعي إلى إقصائه. فمثل كتسح تفكيره وشعوره عن غير وعي، Sهذه الهواجس هي التي ت كما أنه لا يدركها بهذه المعاني. وأما أن تحاولي إفهامه أن مايخيفه ويتوهمه غير صحيح ولن يحصل، فذلك لن يفيد بقدر ما التي تعكسها نظرته وسلوكه. «اللعبة «أنك سوف تنخرطي في طبعا، فهو ابنك وأنت تعرفين كيفية التصرف معه بعقل وقلب، بحيث تبقي الشخص المؤهل إلى استبعاد الشكوك لديه وجعله يستعيد الثقة فيك. إنه في حاجة إلى طمأنة من طرفك، مما قد يساعده على استيعاب ما يختلج نفسيته من تحولات. في حين أنه إذا لم ينفع معه الحديث وتمادى في سلوكه غير المتوافق نحوك، آنذاك عليك أن تستشيري أخصائيا نفسيا وهو من سيدلك على كيفية استدراجه للفحص والعلاج إن تطلب الأمر ذلك.

ابنتي واستهلاك المسلسلات

مع بداية السنة الدراسية لاحظت نزعة ابنتي ذات ١١ سنة إلى الاهتمام المتزايد بنوع من المسلسلات الأجنبية المدبلجة التي تعرضها قنوات التلفزة، ولا تبدي أي استعداد نحو دراستها، الشيء الذي صار يقلقني وأخاف من أن يتحول ذلك إلى إدمان يؤثر سلبا على مسارها. أخاف عليها من الفشل والانسياق وراء هذه الأوهام. مريم – مكناس

سيدتي، لاشك وأن ابنتك تعلمت وألفت مشاهدة مثل هذه المسلسلات في حضرتك أو مع أفراد من العائلة، واستأنست بقصصها. المهم أن الوسط الذي تعيش فيه هو الذي قد يكون شجع لديها هذا الاهتمام، وذلك باعتبار أن القصص المعروضة تدغدغ المشاعر والوجدان لديها. كذلك أنها بسذاجتها، فهي تعتقد بكون وقائعها حقيقية في الحياة يمكن أن تستلهم منها تجارب شخصية. وبخاصة أنها دخلت مرحلة المراهقة التي سوف تنشط لديها عوامل انفعالية يتجاذبها الخيال والتصديق، لما يُقدم لها كما قد تستنفرها هذه القصص حتى تبقى مشدودة إليها فرجة وتنميطا لسلوكها. كذلك أن المبالغة والإفراط قد يكون لهما تأثير على النشاط العقلي لديها، ولن يساعدها في تطوير مستوياتها المعرفية والمدرسية. وهذا يحدث للكبار فما بالك بالصغار. وبالتالي، فيما يتعلق بالتخوف من أن تتحول المشاهدة إلى إدمان، فذلك يتوقف على توعيتك لها وعلى أسلوبك في نهيها أو نصحها. بحيث يمكنك تدارك الأمر قبل أن يتعقد الحال معها وتهمل تعليمها، وأن تحرصي على تأهيلها من خلال تنظيم معقول ومتنبه لما تشاهده وتتابعه ابنتك حتى لاتبقى مجرد متلقية مسلوبة العقل، ولما لا تغيير نمط الحياة في البيت من خلال إشراكها وتحميلها بعض المسؤولية، فمن شأن ذلك أن يجعل ابنتك تحس بتقدير لذاتها. فمن المهم، إذن، أن تعملي على تجنيبها مشاهدة وتتبع ما ليس في سنها وغير ذي جدوى بالنسبة لعقلها، ولا لتطوير قدراتها الشخصية التي سوف تؤهلها لبناء مستقبلها وتحقيق ذاتها

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.