جدل عراقي حول أغنية اعطيني صاكي

اتسعت دائرة الجدل حول أغنية “اعطيني صاكي” لزينة الداودية، لتشمل العراقيين الذين انقسموا بين متفاعل إيجابي مع الأغنية وبين معترض على مستواها الفني ونعتها بالسخف والابتذال.

وقد احتدم هذا النقاش بعد أن أقدم الشاعرالعراقي شعلان شريف على نقل الأغنية للغة العربية الفصحى، ووضع عنوانا لمساهمته هذه : محاولة في الترجمة وحب الحياة واكتشاف لغات الشعوب. صادق الطائي، استغرب من تهجم البعض على الأغنية : “صوت واسع والأغنية جميلة ولم أفهم سر تهجم البعض عليها، هذا النمط من الغناء أشبه بالغناء الريفي، لدينا (في العراق) والغناء الشعبي المغربي – مثل الراب في الجزائر … ، اللحن ليس خليجيا إلا أنه نمط مغربي، ويشير البعض إلى أنه متحدر من الغناء الشعبي الأندلسي، ويمكنك ملاحظة الروح الأندلسية وخصوصا في الغناء الشعبي الإسباني”.
ولم يكتف الشاعر العراقي بترجمة الأغنية إنما دافع عنها بقوله : “الذين يتهجمون على أغنية زينة الداودية هم نوعان من المنافقين : النوع الأول الذي يتظاهر بالفضيلة ويخشى عليها (الفضيلة) من فتاة تفتخر بجمالها وتدعو بنات جنسها إلى الاستمتاع بالجمال والحياة.. هؤلاء طبعا في السر يمارسون كل الموبقات…. النوع الثاني هم المثقفون الذين يتظاهرون بالتعالي على الفنّ الشعبي وهؤلاء كلهم يستمعون إلى أغنية زينة وما يشبهها في جلساتهم الحميمية الخاصة ويسخرون منها في العلن!

أول امرأة تتبوأ هذا المنصب الرفيع داخل المجلس، الذي يمثل أكثر من 80 ألف مهني في هذا القطاع.
 يبدو أن الساحة الغنائية المغربية مقبلة على موسم غني بالإنجازات والتطورات الفنية، في ظل تزايد الأعمال المبتكرة والتنوع الإبداعي، مما سيسهم في تعزيز حضور الأغنية المغربية بشكل أكبر.
شارك الفيلم السينما في العديد من المهرجانات وحصل على جوائز عدة، منها الجائزة الكبرى في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة..