وتم إعتماد مسار تمهيدي تعليمي مكون من عشر مراحل متتالية. بدءا من الحديقة المغربية التي تجسد احتفالا بالشاي المغربي إلى متاهة النعناع التي تنبثق من ممراتها مجموعة متنوعة من العطور الخلابة، مرورا إلى حديقة الزهور، رمز النضارة، في الحديقة الصينية المتميزة برموز أسلافها، ومن ثم نحو حديقة الملقحات التي تجذب بدورها النحل بشكل لا يقاوم، إلى حديقة الفلفل الحار الذي يتميز بثماره النارية النكهة.
ويأتي إعادة إحياء التنوع البيولوجي المحلي بسبب إهمال وعدم مراقبة هذه القطعة الأرضية والذي تطلب معالجة و إنقاذ العديد من النباتات المحلية وضمان استمراريتها وسلامتها.
وتطلب إنشاء الحديقة عملا لمدة 6 سنوات حيث مكنت من إعادة إحياء التنوع البيولوجي المكون من نباتات أصيلة تم اكتشافها بعين المنطقة في طنجة، والتي تم الإضافة إليها أنواعا جديدة تتكيف مع مناخ المحيط.
تستمر هذه الثروة النباتية الاستثنائية في جذب مختلف الكائنات التي لطالما تعود بعد زيارتها الأولى لحدائق دونابو، كالفراشات، النحل، العصافير وملحقات أخرى تساهم في عودة التنوع البيولوجي إلى منطقة كاب سبارتل.
وعبرت الأميرة مليكة في تصريحات صحفية عن فرحتها الكبيرة لافتتاح حدائق الدونابو للعموم، مضيفة أن المشروع بالنسبة لها هو مولود جديد عمره 6 سنوات وأن في مرحلة الإصلاحات كان يأتي الناس يطلبون الدخول لاستكشاف الحديقة.
كما كشفت الأميرة مليكة أن شغفها وحبها للنباتات أمر ورثته من عائلتها وبالأخص والديها.
كما صرحت الأميرة مليكة بأنها تلقت تهنئة في الأسبوع الماضي من جلالة الملك محمد السادس بخصوص افتتاح حدائق الدونابو، وبالفرحة لم تستطع الكلام.