بنكيران يدخل على خط زواج "الحبيبين" سمية والشوباني

ينتظر الرأي العام في المغرب ماذا سيفعله رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، في قصة الوزيرين الحبيبين، بعد أن نقل عنه قوله في اجتماع الأمانة العامة لحزبه، أنه يواجه أوقات عصيبة، بسبب قصة الحب هاته التي هزت البيت الحكومي والمطبخ الداخلي للعدالة والتنمية.

وزاد بنكيران، انه لا يدري ماذا سيفعل، ولم يتخذ قراره بعد بصدد الوزيرين، في تلميح إلى إمكانية أن يجرف التعديل الحكومي المرتقب أحدهما، الحبيب الشوباني أو سمية بنخلدون، أو هما معا.

ويبدو أن ينكيران يوجد بين المطرقة والسندان، من جهة في الخضوع لضغوطات الرأي العام، الذي لم يستسغ تعدد الوزير، ومن جهة ثانية الإحراج في الوسط السياسي والحزبي، من تحول النقاش إلى مسألة شخصية عولجت بطريقة خاطئة من قبل  عضو في الحكومة، التي يتابع الرأي العام عملها ويتسقط هفواتها، وكون هذا الحدث جاء على مقربة من الانتخابات الجماعية التي ستنظم في سبتمبر المقبل.

هكذا أصبحت الأنظار تتجه الآن إلى رئيس الحكومة بنكيران بعد أن  كانت مسلطة على الحبيب وسمية، والكرة الآن في ملعبه، فماذا عساه يفعل في هذا الوقت الحرج؟

عقدت الشركة المغربية للهندسة السياحية أمس الأربعاء بالرباط اجتماع مجلس إدارتها، برئاسة السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة، والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وخصص هذا الاجتماع لعرض حصيلة إنجازات الشركة وآفاقها المستقبلية، في سياق يشهد دينامية سياحية متواصلة.
على هامش انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، استقبل السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الأربعاء 17 دجنبر 2025، التلميذة هبة يايموت، المتوجة بلقب قارئ العام لأفضل نص في مسابقة «أقرأ» بالمملكة العربية السعودية.
ترأس رئیس الحكومة عزیز أخنوش، الیوم الأربعاء بالرباط، اجتماعا تم خلاله تقدیم الخطة الاستراتیجیة للشركة الوطنیة لإنجاز وتدبیر المنشآت الریاضیة (سونارجیس)، وتتبع تقدم المشاریع المھیكلة التي تشرف علیھا الشركة، في إطار تأھیل البنیات التحتیة الریاضیة الوطنیة.