نصائح ذهبية لأصحاب البشرة الدهنية: بشرة نظيفة ومشرقة

البشرة الدهنية تعاني من إفراز زائد للزيوت، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب والمسام الواسعة والبشرة اللامعة. ولكن لا تقلقي، فهناك العديد من النصائح والعلاجات التي يمكن أن تساعدك في التحكم في هذه المشكلة والحصول على بشرة نظيفة ومشرقة.

 

روتين العناية بالبشرة الدهنية:

غسل الوجه مرتين يوميًا: استخدمي منظفًا خاليًا من الزيوت والصابون القاسي، والذي يساعد على إزالة الأوساخ والزيوت الزائدة دون تجفيف البشرة.
الماء الفاتر: تجنبي الماء الساخن، فهو يحفز الغدد الدهنية على إنتاج المزيد من الزيوت.
تونر خفيف: استخدمي تونر خالي من الكحول لتنظيف المسام وإعادة توازن درجة الحموضة في البشرة.

مرطب خفيف: اختر مرطبًا خاليًا من الزيوت وذو قوام خفيف، يساعد على ترطيب البشرة دون انسداد المسام.
التركيز على المناطق الجافة: قد تكون بعض مناطق الوجه أكثر جفافًا من غيرها، لذا ركزي على ترطيب هذه المناطق بشكل خاص.

مقشر لطيف: استخدمي مقشرًا لطيفًا مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لإزالة الخلايا الميتة وتنظيف المسام.
التقشير الكيميائي: يمكنكِ استشارة طبيب جلدية لتجربة التقشير الكيميائي الخفيف، والذي يساعد على تحسين مظهر البشرة وتقليل ظهور المسام الواسعة.
واقٍ من الشمس: استخدمي واقيًا من الشمس خاليًا من الزيوت وذو عامل حماية شمسي واسع الطيف (SPF 30 على الأقل) لحماية بشرتك من أشعة الشمس الضارة.

حلول طبيعية للبشرة الدهنية:

ماسك الطين: يعمل الطين على امتصاص الزيوت الزائدة وينظف المسام بعمق.
عصير الليمون: يحتوي الليمون على خصائص قابضة تساعد على تقليل إفراز الزيوت وتضييق المسام.
الخيار: يعمل الخيار على تهدئة البشرة وتقليل الالتهابات.
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساعد على محاربة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات.

نصائح إضافية:

تجنبي لمس الوجه: قد ينقل لمس الوجه المتكرر البكتيريا والزيوت إلى البشرة، مما يزيد من ظهور حب الشباب.
غسل أدوات المكياج بانتظام: يجب تنظيف الفرش والمفارش بانتظام لمنع تراكم البكتيريا.
تناول غذاء صحي: الغذاء الصحي الغني بالفواكه والخضروات يساعد على تحسين صحة البشرة بشكل عام.
الاسترخاء: التوتر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل البشرة، لذا حاولي ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
ملاحظة: إذا كانت لديكِ مشكلة شديدة في البشرة الدهنية، فاستشيري طبيب جلدية للحصول على العلاج المناسب.

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.