تقول الدكتورة باربرا ستورم، التي من بين معجبيها العارضتان بيلا حديد وروزي هنتنغتون وايتلي: “أثناء نومنا، تتغير مستويات الهرمونات لدينا”. و”تتجدد البشرة وتجددها في الليل لإنتاج المزيد من الكولاجين وهرمونات النمو وتقليل الكورتيزول الذي يضر الجلد.”
ومثل أجسامنا، تتبع بشرتنا إيقاع الساعة البيولوجية (استجابتنا الجسدية والعقلية للضوء والظلام)، وتتحرك من وضع الحماية أثناء النهار إلى وضع الإصلاح الليلي.
مشاكل النوم
إذا كنت تشاهدين حلقة أخرى من مسلسلك المفضل بشكل معتاد ويأخد ذلك من ساعات نومك، فقد يؤثر ذلك على أكثر من مجرد طاقتك – فقد يؤدي إلى مشاكل جلدية.
توضح المختصة: “عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم، تتباطأ عمليات إصلاح الجلد، مما يقلل من إنتاج الكولاجين، ويمكن أن يؤدي إلى ظهور خطوط دقيقة وتجاعيد”، ويضيف أن الحرمان من النوم يمكن أن يتسبب أيضا في شحوب لون البشرة، مما يؤدي إلى تفاقم اللون الداكن وإبراز الدوائر وتفاوت البشرة.
وهذا ليس كل شيء. يمكن أن يؤدي حرق زيت الذي يفرزه الجلد في منتصف الليل إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، مما قد يؤدي إلى حدوث التهاب. و”هذا يمكن أن يؤدي إلى اختلالات في الجلد مثل حب الشباب والتهيج وظهور البثور.”
التحول الليلي
إذا شعرتي أن كريم النهار الخاص بك يمكنه أن يقوم بدور الكريم ليلي، فقد ترغب في إعادة التفكير – خاصة إذا كانت بشرتك هشة.
تقول الطبيبة: “من أجل إعادة الضبط النهائية، من الضروري استخدام منتجات العناية بالبشرة المخصصة ليلا، لدعم عمليات تجديد البشرة في الظلام، وتهدئة وترطيب البشرة بعد يوم طويل”.
الجلد في الليل
حمض الهيالورونيك: هذا المكون المرطب “ثبت سريريا أنه يقوي وظيفة حاجز البشرة”، تواصلي مع طبيبك الخاص قبل اختيار المنتج.
الجلوتاثيون: أحد مضادات الأكسدة التي أثبتت فعاليتها في تفتيح البشرة “الذي يساعد في تصبغ الجلد، بسبب التعرض لأشعة الشمس”، ويمكن للجلوتاثيون أن يقطع تكوين فرط التصبغ.
حمض متعدد الجلوتاميك: “أكثر ترطيبا بخمس مرات من حمض الهيالورونيك، فهو يجلس على سطح الجلد، ويحفظ الترطيب فورا، ويساعد على تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ويمنع فقدان الماء عبر البشرة.”
الجلد في النهار
تضيف المختصة في الجلد والتجميل:”أوصي بتنظيف وجهك في الصباح لإزالة البكتيريا المتراكمة طوال الليل. يعتبر التطهير خطوة أولى مهمة لإزالة خلايا الجلد الميتة والشوائب التي يمكن أن تترك البشرة عرضة للجفاف والتشقق والشيخوخة المبكرة.
استعمال فيتامين C: إذا تم تطبيقه في مصل الدم، فإن فيتامين سي “يضيء البشرة”، و”يساعد الاستخدام المنتظم في تقليل علامات التهيج والتصبغ غير المتكافئ ويوفر حماية مضادة للأكسدة من عوامل الإجهاد البيئية.”