في ظل التحديات الكبرى التي يواجهها المغرب في سياق مشاريع التنمية الممتدة حتى عام 2030، يتساءل الكثيرون: هل يمكن الحديث عن دخول ثقافي يسبق الدخول المدرسي ويواكب الطموحات التي يسعى المغرب إلى تحقيقها؟ التعليم، بصفته أحد أهم ركائز التنمية واللوجستيات، لا يمكن فصله عن البعد الثقافي الذي يكمله ويغذيه. فالثقافة والتعليم وجهان لعملة واحدة، يساهمان معًا في بناء مجتمع متكامل ومتناغم.