المغرب أرض كرة القدم

تمثل كرة القدم رمزا عاطفيا قويا تشترك فيه كل الأجيال و الجهات...

مع بدء العد التنازلي لبطولة كأس أمم افريقيا 2025 التي ستحتضنها بلادنا، أطلقت الجامعة الملكية لكرة القدم واحدة من أبرز المبادرات تعبيرا عن الوحدة والمشاركة: « نحتافلوا كاملين».

قيمة المبادرة ليس فقط  في الترويج لهذا الموعد الكبير، بل في كونها قافلة  تسافر الى المواطن في كل الجهات،  تبث الحماس الجماهيري في قرى بعيدة٬ تعزز القناعة باللحمة والالتحام حول الحدث وتنسج علاقة انتماء مع جميع الفئات  بشكل يجعل من «الكان» بطولة لكل المغاربة.

البعد البيداغوجي والتربوي يبدو واضحا لمبادرة تعكس قيمة خاصة كونها تراهن على غرس قيم الروح الرياضية والانتماء للوطن  لدى الاطفال واليافعين بشكل خاص من  خلال كرة القدم. 

هكذا٬ وبدون مزايدات على حالة مغربية صارت ملهمة للكثير من الشعوب  أضحت كرة القدم جزء من صورة المغرب الجديدة على الصعيد القاري و الدولي. 

وفي مبادرة أخرى، أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة،   حملة «المغرب، أرض كرة القدم»، وهو فيلم مستوحى من الشغف الاستثنائي الذي يوحد المغاربة حول الكرة، وبذلك يضيف المغرب اليوم بعدا جديدا إلى هويته : «المغرب، أرض كرة القدم» أيضا.

ويستهدف الفيلم تعزيز  صورة المغرب  عبر  كرة القدم التي تمثل  رمزا عاطفيا قويا تشترك فيه كل الأجيال وكل الجهات. وقد اعتمد المكتب على هذه الطاقة الوطنية كرافعة سردية لتعزيز جاذبية المغرب، انسجاماً مع موعد الـ CAN 2025 والزخم التاريخي لكرة القدم المغربية. 

في هذا العدد نقترب من مجال كرة القدم، والامكانات التي تتيحها للقراءة كمجال رمزي أيضا، كما نسلط الضوء  ضمن روبرتاج خاص على تجربة مهمة بمنطقة اولماس، حيث «القرية الرياضية» نموذج لمحاضن رياضية يتم فيها رعاية المواهب  وتصنع فيها المسارات.

يتجاوز الأمر حدود البهجة والفرح والشغف الرياضي، إلى رمزية الكرة، كقوة ناعمة، في التعبير عن الذات والجماعة والتاريخ وتقوية الانتماء المشترك إلى نفس الرموز والهوية  والقيم الثقافية  «قيمة الانتماء» و»قيمة تمغربيت» و»قيمة الأم» و»قيمة الراية» وقيمة «القميص» وقيمة «الشعب» … لكنها أيضا تقول الكثير عن الروابط التي تصنعها الكرة.

حدث تحول كبير في علاقة المغاربة مع الكرة، وقد لا نبالغ إذا قلنا أن الكرة خلقت روحا جديدة  حول معاني الانتماء، والمشترك الوطني، والإيمان بالذات الجماعية، بل منحت معنى جديدا  لعبارة «أن تكون  مغربيا وفخورا»

وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تعطي انطلاقة البرنامج الوطني للتربية الوالدية الإيجابية (EPPA).
احتفاء باليوم العالمي للتطوع وتزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الانسان، نظمت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، امس الأربعاء 10 دجنبر 2025 بالرباط، حفل تسليم جائزة المجتمع المدني في دورتها السابعة.
وتقام هذه الدورة تحت شعار:“مهرجان أداي… تنوع موسيقي ينسج هويتنا المشتركة”.