“We Love Morocco 2025″ تحتفي بالموضة والتراث بين المغرب والأندلس

في إشبيلية، تفتح مؤسسة ثلاث ثقافات المتوسط بوابة جديدة للحوار الفني من خلال “We Love Morocco 2025”، حيث تتحوّل الموضة إلى لغة ثقافية عابرة للحدود. هذا اللقاء يجمع بين القفطان المغربي وروح التصميم الأندلسي، مقدّما مسارا إبداعيا يبرز كيف يمكن للتراث المشترك أن يتجدد ويستعيد حضوره عبر جماليات معاصرة.

تحتضن مؤسسة ثلاث ثقافات المتوسط مساء اليوم فعاليات “We Love Morocco 2025″، التي تُخصص هذه السنة لرحلة فنية تجمع بين المغرب والأندلس، عبر عرض انتقائي لأبرز المصممين من ضفتي المتوسط. وتأتي هذه المبادرة في سياق التزام المؤسسة بتعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وإسبانيا، وإبراز الدور المحوري للإبداع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتسلط الدورة الحالية الضوء على تلاقي الموضة والفنون التقليدية، وعلى رأسها فنون الخياطة المغربية والأندلسية، باعتبارها رافعة لحفظ التراث وإعادة ابتكاره بروح معاصرة. ويبدأ هذا المسار من خلال مجموعة مبتكرة لمصممات مغربيات متخصصات في القفطان الراقي، قبل الانتقال إلى تصاميم تجمع بين التقليدي والجاهز الرفيع، وصولاً إلى رؤى أكثر تجريبية تحاكي الموضة الحضرية الحديثة.

ويشارك في الحدث نخبة من المصممين المغاربة: هند لمطيري، إيمان التدلاوي، فاطمة الزهراء خان، هدى لاريني، ليلى الحديوي، وياسين مرابيط، إلى جانب مصممين إسبان مرموقين يمثلون مختلف مدارس التصميم في الأندلس، من بينهم: أليخاندرو بوستيغو، أنطونيو غارسيا، “Claro Couture”، دانييل كارّاسكو، Hilando el” “Tiempo، خوسيه هيدالغو، مانويل أودريوثولا، نيكولاس مونتينيغرو، روبيرتو ديز، وزامبونينو.

ويُنتظر أن يشكل الحدث فرصة مميزة للتعريف بالإبداع المغربي في مجال الموضة وتعزيز الحوار الثقافي بين البلدين، من خلال إبراز المهارة الحرفية المشتركة والابتكار الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.

 

للإشارة، يقام العرض اليوم  على الساعة السابعة مساء بمقر مؤسسة ثلاث ثقافات المتوسط في مدينة إشبيلية، بحضور نخبة من المهنيين وصناع الموضة.

 

يعكس اختيارها على قمة الهرم الإداري لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، تقدير لمسار مهني تجاوز أكثر من عشرين عاما بين تأريخ وتوثيق الفن، والعمل كمندوبة للمعارض الوطنية والعالمية
تم مساء أمس الثلاثاء، نقل رضيع حديث الولادة يعاني من ضيق تنفس حاد، بواسطة طائرة طبية وفرتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من مدينة العيون إلى مصلحة إنعاش الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط.
 على إثر تداول أخبار  حول تزويج فتاة قاصر تحت الاكراه، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، يأمر بفتح بحث قضائي.