يترقب عشاق السينما حول العالم عرض فيلم باربي الجديد الذي من المقرر أن يعرض في 21 يوليو 2023، وهو فيلم من أكثر الأفلام المنتظرة في سنة 2023، من إنتاج شركة ماتيل التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرا لها.
وسيقوم بدور بطولة الفيلم الممثلة العالمية مارجوت روبي، ومن إخراج جيمس بوبين، الذي قام بإخراج أفلام مثل “The Muppets” و”Flight of the Conchords”، وكذلك رايان جوسلينج في دور صديق باربي “كين”.
وإلى جانب النجمة مارغو روبي، يشارك في بطولة الفيلم كل من ويل فيرل، مايكل سيرا، إيسا راي، كيت ماكينون، إيما ماكي، ألكسندرا شيب، كما أعلن عن مشاركة النجمة دوا ليبا في دور باربي حورية البحر. وهو من تأليف جريتا جيرويج، وزوجها نواه بومباخ، وإخراج جريتا جيرويج.
ويتميز فيلم باربي الجديد بقصة مغامرة رائعة، حيث تخرج باربي، وهي شخصية شهيرة في عالم الألعاب والملابس والمستحضرات التجميلية، وتدور أحداث الفيلم في عالم الأزياء والجمال، حيث تقوم باربي بمواجهة تحديات جديدة ومثيرة لتحقيق حلمها في أن تصبح مصممة أزياء عالمية مشهورة مع صديقها كين.
من جانب ثان، انتشرت شائعات كثيرة على أن الفيلم تسبب في أزمة نقصان اللون الوردي من العالم، فعندما استعانت مخرجة الفيلم غريتا غيرويغ، بمصممة الإنتاج سارة غرينوود، ومصممة الديكور كاتي سبنسر، لبث الحياة في عالم باربي، لم يتصورن حتما أنّ تنفيذ الديكور سيتسبب في نقص دولي في الطلاء الوردي.
وذلك لأنه بدلا من المؤثرات البصرية، قررت غيرويغ أن تُبنى الخلفية وراء أحداث الفيلم بشكل يدوي، لأن “الألعاب هي قبل كل شيء أشياء تلمسها”، كما أصرّت على أن يكون كل شيء ورديا، وفق تصريح الثلاثي مع مجلة “أركيتيكتورال دايجست” عن الجهود التي بُذلت لبناء عالم باربي، إذ أرادت غيرويغ إنشاء “كون بديل لأرض باربي”.
وفي تفسير آخر، أوضحت نائبة رئيس التسويق العالمي في شركة “روسكو لورين براود”، في مقابلة مع صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”، أن إنتاج الفيلم تعرض لتحديات جمة نتيجة لمشاكل في سلسلة التوريد العالمية خلال فترة تفشي فيروس كورونا، إلى جانب الظروف المناخية القاسية التي شهدتها ولاية تكساس الأمريكية في عام 2021، وهذا أثر بشكل كبير على توفر المواد الحيوية المستخدمة في صناعة الطلاء.