أشاد مقال جديد في مجلة “GolfMontly” للغولف بالمغرب كوجهة ناشئة “من الدرجة الأولى” للاعبي الغولف، حيث تقدم تجربة ممتعة وفاخرة. وشارك مايكل ويستون، المساهم في “GolfMonthly”، في كأس فيرمونت المغرب للغولف، التي أقيمت يومي 11 و 12 يونيو، وأثار إعجابه بعرض المغرب لعشاق الغولف.
وفي حين أن ويستون وشريكه لم يفزوا بالنسخة الأولى من الكأس، والتي ضمت 88 مشاركا، إلا أن تجربة منتجع فيرمونت رويال بالم في مراكش تركت بصمة واضحة على لاعب الغولف العالمي. وكتب ويستون، “بدأ المغرب في ترسيخ مكانته كوجهة غولف من الدرجة الأولى”، مشيرا إلى موقع البلاد الملائم لعشاق الغولف الأوروبيين الذين يبحثون عن تجربة غولف فاخرة.
ووصف فيرمونت رويال بالم مراكش، منتجع الغولف الراقي بالقرب من المدينة الحمراء الشهيرة في المغرب، من قبل ويستون بأنه “231 هكتارا من الجنة الخالصة”، مما قدم له تجربة فاخرة وممتعة، إن لم تكن أكثر الدورات تحديا.
وإلى جانب أسفه لأدائه الخاص خلال البطولة، أعرب ويستون عن دهشته من عروض الطهي الرائعة في المنتجع، ومن العديد من حمامات السباحة الكبيرة، والوجبات الشاسعة من الإفطار إلى العشاء، والنكهات المغربية المميزة المعروضة.
ويبدو أن تجربة ويستون الإيجابية مع أحد أفضل ملاعب الغولف في المغرب تعكس تجربة العديد من الزوار الذين يكتشفون بشكل متزايد عروض المغرب المتطورة للسياح الباحثين عن مزيج من الرياضة والرفاهية أثناء سفرهم.
هذا، ويبذل المغرب جهودا كبيرة لاستقبال لاعبي الغولف من جميع أنحاء العالم من خلال استضافة مجموعة متنوعة من الكؤوس والبطولات، بما في ذلك النسخة 26 لهذا العام من كأس للا مريم، والجولة الأوروبية للسيدات، حيث أصبح المغرب أول بلد في شمال إفريقيا يستضيف بطولة الغولف الآسيوية.
وفي الآونة الأخيرة، وصفت صحيفة ديلي إكسبرس الاسكتلندية المغرب بأنها “واحدة من أفضل وجهات الغولف في العالم”، في حين قال جون شتاينبريدر من جلوبال غولف بوست، إن البلاد “بلغت سن الرشد” من حيث عروض الغولف منذ زيارته الأولى في عام 1995.
