انتعاش القاعات السينيمائية بعد عرض فلمي “باربي” وأوبنهايمر”

فيلمي "باربي" و"أوبنهايمر" يجران شريحة واسعة من الشباب والرواد لزيارة دور العرض السينيمائية

عادت الحياة إلى قاعات السينما بالمغرب بعد الإقبال الكبير الذي شهدته دور العرض خلال الأيام الأخيرة، وذلك بعد صدور فيلميْ “باربي” و”أوبنهايمر” إلى الأسواق. حيث عرفت القاعات إقبالا مكثفا من طرف الشباب في مجموعة من المدن المغربية.

ويُعد فيلم “باربي” من أبرز الأعمال السينمائية التي صدرت في الفترة الأخيرة، وحقق نجاحا كبيرا على المستوى العالمي، بسبب حملته الدعائية الواسعة، ما انعكس على الجمهور المغربي الذي ترقب صدوره بشغف. 

وبالإضافة إلى “باربي”، صدر فيلم “أوبنهايمر” الذي يتناول قصة شخصية أسطورية في عالم الفيزياء الذي هو صانع قنبلة هيروشيما، وحظي بمتابعة كبيرة من الجمهور المغربي، والعالمي.

هذا، ويُعد فصل الصيف بالنسبة لجل قاعات السينما بالمغرب فترة ضعيفة الإقبال، ولكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك هذه المرة، حيث عرفت سينما “ميغاراما” بالدار البيضاء، وكذلك سينما “رونيسونس” بالعاصمة الرباط حركية غير معتادة طوال الأسبوع.

ومن المتوقع أن يستمر الإقبال على السينما خلال الفترة القادمة، خاصة مع صدور أعمال سينمائية أخرى مهمة في الفترة القريبة، مما يعكس الحب الكبير الذي يحظى به الفن السابع في المجتمع المغربي.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.