انتعاش القاعات السينيمائية بعد عرض فلمي “باربي” وأوبنهايمر”

فيلمي "باربي" و"أوبنهايمر" يجران شريحة واسعة من الشباب والرواد لزيارة دور العرض السينيمائية

عادت الحياة إلى قاعات السينما بالمغرب بعد الإقبال الكبير الذي شهدته دور العرض خلال الأيام الأخيرة، وذلك بعد صدور فيلميْ “باربي” و”أوبنهايمر” إلى الأسواق. حيث عرفت القاعات إقبالا مكثفا من طرف الشباب في مجموعة من المدن المغربية.

ويُعد فيلم “باربي” من أبرز الأعمال السينمائية التي صدرت في الفترة الأخيرة، وحقق نجاحا كبيرا على المستوى العالمي، بسبب حملته الدعائية الواسعة، ما انعكس على الجمهور المغربي الذي ترقب صدوره بشغف. 

وبالإضافة إلى “باربي”، صدر فيلم “أوبنهايمر” الذي يتناول قصة شخصية أسطورية في عالم الفيزياء الذي هو صانع قنبلة هيروشيما، وحظي بمتابعة كبيرة من الجمهور المغربي، والعالمي.

هذا، ويُعد فصل الصيف بالنسبة لجل قاعات السينما بالمغرب فترة ضعيفة الإقبال، ولكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك هذه المرة، حيث عرفت سينما “ميغاراما” بالدار البيضاء، وكذلك سينما “رونيسونس” بالعاصمة الرباط حركية غير معتادة طوال الأسبوع.

ومن المتوقع أن يستمر الإقبال على السينما خلال الفترة القادمة، خاصة مع صدور أعمال سينمائية أخرى مهمة في الفترة القريبة، مما يعكس الحب الكبير الذي يحظى به الفن السابع في المجتمع المغربي.

استقبل المغرب 8,9 مليون سائح خلال النصف الأول من سنة 2025، أي بزيادة قدرها 19% مقارنةً بنفس الفترة من سنة 2024، ما يمثل 1,4 مليون سائح إضافي. وحسب بلاغ صحفي لوزارة السياحة، تعزز نتائج هذا النصف الأول من السنة الاتجاه الإيجابي الذي يعرفه قطاع السياحة وتؤكد مكانة المملكة كوجهة مفضلة لدى السياح، مما يوفر آفاقًا مشجعة لباقي سنة 2025.
في إطار تخليد اليوم العالمي للتعاونيات، واحتفالًا بالسنة الدولية للتعاونيات التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة، نظّمت كتابة الدولة المكلّفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بشراكة مع مكتب تنمية التعاون، حفل توزيع جوائز النسخة الخامسة من المسابقة الوطنية "الجيل المتضامن" تحت شعار "تعاونيات الشباب تبني عالماً أكثر استدامة وشمولا".
أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.