الإنتاج المغربي يتصدر شباك التذاكر في القاعات السينمائية لعام 2022

تقرير يكشف أن حصة الأفلام المغربية من إجمالي مجموعة الأفلام من جميع الجنسيات بلغت أكثر من 35 بالمئة من المجموع الكلي.

كشف عبد العزيز البوجدايني، مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، عن تصدر الإنتاج المغربي لشباك التذاكر في القاعات السينمائية عام 2022.

ويأتي ذلك، خلال معرض تقديم البوجدايني لتقرير الأنشطة برسم العام الماضي، باجتماع المجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي، وأرجع الأخير هذه النتيجة إلى مداخيل الفيلم الروائي “الإخوان”، الذي تصدر شباك التذاكر للأفلام من جميع الجنسيات، بمداخيل شباك بلغت 16.36 مليون درهم، يليه الفيلم المغربي “القرعة دميريكان” الذي حصل على 4.74 مليون درهم.

وأوضح البوجدايني أن 23 فيلما مغربيا طرحت حصريا في صالات العرض، مشيرا إلى أن إجمالي مجموعة الأفلام من جميع الجنسيات، الذي بلغ 77.29 مليون درهم، بلغت حصة الأفلام المغربية 27.50 مليون درهم، أي أكثر من 35 بالمئة من المجموع الكلي.

وأضاف البوجدايني أن 25 فيلما روائيا طويلا مغربيا تم إنتاجها في عام 2022، منها 13 فيلما استفادت من تسبيق على المداخيل قبل الإنتاج بقيمة إجمالية بلغت 47.79 مليون درهما، وهو ما يمثل متوسط ما تم تصويره خلال السنوات الخمس الماضية، أي 25 فيلما روائيا في السنة.

وفيما يتعلق بارتياد القاعات السينمائية، كشف البوجدايني أن إجمالي عدد المرتادين لصالات العرض بلغ 1.485.166، وهو ما يمثل انتعاشا جيدا بعد إغلاق دور العرض خلال جائحة كوفيد-19.

وبخصوص إنتاجات السينما الأجنبية في المغرب، أشار البوجدايني إلى أن المملكة استقطبت 88 إنتاجا أجنبيا في عام 2022، باستثمارات إجمالية قدرها 933.74 مليون درهم، مما يمثل زيادة بنسبة 111 بالمئة مقارنة بعام 2021، وقد تم منح 514 رخصة تصوير لإنتاجات أجنبية، مقابل 297 رخصة في عام 2021.

وعن حصيلة التصوير الأجنبي في المغرب، أكد البوجدايني أن الإنتاجات الأجنبية التي تم تصويرها في المغرب حققت مداخيل بلغت 760.62 مليون درهم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 87 بالمئة مقارنة بعام 2021، وقدمت هذه الإنتاجات فرص عمل لأكثر من 19 ألف ممثل وفني وفنان مغربي.

كما لفت البوجدايني إلى أن المغرب يعد وجهة مفضلة لعدد من الإنتاجات الأجنبية، وذلك بفضل البنية التحتية المتطورة والمواقع الجغرافية المتنوعة التي يتمتع بها البلد، إضافة إلى الحوافز الضريبية والمالية التي تقدمها الحكومة المغربية لجذب الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية.

وختم البوجدايني حديثه بالتأكيد على أهمية دعم صناعة السينما المغربية، والعمل على تعزيز قدرات الفنانين والمنتجين المحليين، وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق أفلام ذات جودة عالية وقوة تحكيمية، وبذلك تكون السينما المغربية على قدم المساواة مع الإنتاجات السينمائية العالمية.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.