نشطاء مغاربة يطلقون عريضة الكترونية حفاظا على “قفطان النطع الفاسي” من السرقة

بعد إدراج صورة "قفطان النطع الفاسي المغربي" في الملف الجزائري للتراث لدى منظمة "يونسكو".. نشطاء مغاربة يدافعون بشراسة عن تراثهم الوطني من السرقة.

أطلقت مجموعة من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عريضة رقمية داعية المغاربة إلى التوقيع عليها، للتنديد بإدراج صورة “قفطان النطع الفاسي المغربي” في الملف الجزائري للتراث لدى منظمة “يونسكو”، الأمر أثار جدلا واسعا على مدار الأسابيع الماضية.

وتهدف العريضة إلى دعوة المغاربة للمشاركة في المبادرة التي تسعى لسحب صورة القفطان من الملف الجزائري والدفاع عن التراث المغربي بقوة، مع تصحيح أي مغالطات حول هذا الموضوع. وعبر الموقعون عن قلقهم العميق والجدي بشأن الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري للمجتمع المغربي ومنع أي محاولات للاستيلاء عليه.

انضمت مجموعة من الشخصيات المعروفة في المغرب إلى هذه الحملة الرقمية، بما في ذلك الإعلامي المغربي فهد الهاشمي. ووصل عدد الموقعين على العريضة حتى الآن إلى 21,447 شخصا.

من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قد اتخذت إجراءات قانونية لمواجهة محاولات السطو الجزائرية على القفطان المغربي، والادعاء بأنها تراثها وتسجيله في الملف الذي قدمته إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

وكانت الوزارة قد تقدمت بشكوى إلى لجنة التقييم في “يونسكو” لسحب صورة القفطان المغربي والوصف المرافق له، وليس اسم الملف، بناء على أن الصورة الموجودة في الملف الجزائري على موقع المنظمة هي صورة لقفطان مغربي (قفطان النطع الفاسي). كما أن المغرب قد قدم رسميا ملف القفطان إلى لجنة الحكومية لصون التراث لعام 2025 منذ أكثر من شهرين.

أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.
يذكر أن مهرجان "مغرب الحكايات" قد أصبح من أهم التظاهرات الثقافية الدولية في مجال الحكاية الشفهية، حيث يسعى هذا العام إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية التراث الشفهي في حفظ الذاكرة الجماعية.