الإعلامية مليكة الملياني “السيدة الأولى” تنتقل إلى دار البقاء

رحم الله السيدة مليكة الملياني، أو "السيدة ليلى"، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

انتقلت اليوم الجمعة، الصحفية مليكة الملياني التي عُرفت لدى جماهير مستمعي الإذاعة المغربية طيلة سنوات عديدة بلقب “السيدة ليلى”، إلى دار البقاء.

“السيدة ليلى” أيقونة الاذاعة الوطنية، ولدت في عام 1939 في درب “الحمام جديد” بمكناس، والتحقت مبكرا بالاذعة الوطنية في فترة الخمسينيات لتصبح أول صوت اذاعي نسائي يقدم برامج متنوعة.

بصمت الراحلة على مسار حافل من خلال تقديم برامجها الصّباحية عن قضايا تعنى بالأسرة، حيث استطاعت بصوتها الاذاعي المتميز أن تدخل بيوت المغاربة وتنحث اسمها في قلوبهم، وتحقق نجاحات اعلامية جعلتها أيقونة مغربية وصوت اذاعي استثنائي.

ونعى عدد من الإعلاميين والشخصيات البارزة الفقيدة على صفحاتهم الشخصية بفيسبوك، من بينهم الإعلامي عبد الصمد بنشريف الذي نشر صورة له مع “السيدة ليلى” مرفقة بتدوينة قال فيها: بعد مسار مهني غني وطويل، توفيت اليوم الإذاعية الرائدة والفذة مليكة الملياني، التي اشتهرت بالسيدة ليلى .هذه السيدة العصامية سهرت على امتداد عقود وبكثير من الشغف والاجتهاد على تقديم مجموعة من البرامج خدمة للمرأة والأسرة المغربية،عبر أمواج الإذاعة الوطنية.

مضيفا: “كانت وفية للإبتسامة والروح الخفيفة والمسحة الطيبة .حملت على عاتقها منذ ستينات القرن الماضي قضايا المرأة .وقدمت برامج عديدة من قبيل ”للنساء فقط”. ثم ”دنيا المرأة”،و”أنا عندي مشكلة” و”بريد الأسرة”،و ”مع الأسرة”.الذي عمر طويلا .وساهم في إذكاء الوعي الاجتماعي والتحسيس بأولوية ومركزية قضية المرأة”.

وتابع في حزن وأسى: “شخصيا مازال صوتها يرن في أذني. كانت إلى جانب أصوات أخرى، تؤثث صباحاتنا القروية، عندما كان المذياع يحظى بالسطوة والسلطة المطلقة. وحسب عدد من الشهادات، لم تكن الإعلامية مليكة الملياني تأبه بطابوهات كثيرة خلال تطرقها لمواضيع وملفات ترتبط بالمرأة”.
 
وأردف المتحدث: “تألقت السيدة ليلى وتميزت ” في مناقشة تلك المواضيع، دون ارتهانها لسلسة من الخطوط الحمراء، التي كانت تفرضها آنذاك،الأنساق القيمية والعلاقات الاجتماعية ،وطبيعة الثقافة السائدة داخل المجتمع. خاصة في سياق تاريخي، كان المغرب فيه بصدد التأسيس لاختيارات أساسية في عدد من المجالات. رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته وألهم أسرتها وأقاربها وأصدقاءها وزملاءها الصبر والسلوان”.
في إطار تخليد اليوم العالمي للتعاونيات، واحتفالًا بالسنة الدولية للتعاونيات التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة، نظّمت كتابة الدولة المكلّفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بشراكة مع مكتب تنمية التعاون، حفل توزيع جوائز النسخة الخامسة من المسابقة الوطنية "الجيل المتضامن" تحت شعار "تعاونيات الشباب تبني عالماً أكثر استدامة وشمولا".
أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.