إعادة انتخاب نوال المتوكل كعضوة في اللجنة الأولمبية الدولية

في تقرير صحفي صدر أمس الإثنين في مومباي بالهند، أعيد انتخاب الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية لولاية جديدة تستمر ثماني سنوات.

تم انتخاب السيدة المتوكل لأول مرة في الدورة الـ141 للجنة الأولمبية الدولية، وهي تعتبر أول امرأة مغربية وعربية وإفريقية ومسلمة تفوز بميدالية ذهبية أولمبية. حققت هذا الإنجاز في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس عام 1984.

بالإضافة إلى المتوكل، تمت إعادة انتخاب ستة أعضاء آخرين في اللجنة. ويشمل ذلك الأمير ألبير الثاني أمير موناكو وصاحب السمو الملكي دوق لوكسمبورغ الأكبر.

من جهة أخرى، أعيد انتخاب أعضاء آخرين بناءً على الحدود العمرية. ومن بينهم فاليري بورزوف من أوكرانيا وغونيلا ليندبرج من السويد وسيد شهيد علي من باكستان ونيناد لالوفيتش من صربيا.

وأقرت الدورة أيضًا تمديد ولاية عضوين آخرين باللجنة لمدة أربع سنوات، وهما لويس ميخيا أوفييدو من جمهورية الدومينيكان وجيراردو فيرثين من الأرجنتين.

وجرى أنتخاب عضوين جديدين في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية. تم إعادة انتخاب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل الحسين من الأردن لولاية ثانية، بالإضافة إلى انتخاب كيرستي كوفنتري من زيمبابوي والتي سبق لها أن شغلت منصب رئيسة لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الدولية.

وتم أيضًا إعادة انتخاب السفيرة باتريشيا أوبراين من ايرلندا لعضوية لجنة الأخلاقيات باللجنة الأولمبية الدولية.

يجدر بالذكر أن الهند استضافت دورة اللجنة الأولمبية الدولية للمرة الثانية، بعد أن نظمتها لأول مرة في نيودلهي عام 1983.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.