الإعلام الفرنسي يكثف هجومه الممنهج على لبؤات الأطلس قبل مباراة اليوم

 الانتقادات السلبية والمهاجمة التي تعرضت لها اللاعبات المغربيات تعكس قصورًا في نظرة البعض تجاه القدرات الرياضية للمرأة وتنمية كرة القدم النسائية. إنها تذكير بأنه لا يزال هناك حاجة إلى تغيير ثقافة الجمهور وتعميق الاحترام والتقدير للمرأة في المجال الرياضي.

مع اقتراب مباراة اليوم التي تجمع المنتخب المغربي بنظيره الفرنسي في بطولة كأس العالم للسيدات، يبرز الاهتمام بالتحليلات الإعلامية التي سبقت هذا اللقاء المهم والتي تضمنت مهاجمة الإعلام الفرنسي للاعبات المغربيات وعدم توقعه الفوز الذي حققه المنتخب المغربي في المباريات السابقة.

لا شك أن الإعلام يلعب دورا هاما في تشكيل الرأي العام وتوجيه التوقعات والتحليلات الرياضية. وفي هذا السياق، تعرضت اللاعبات المغربيات لانتقادات قاسية ومهاجمة غير مبررة من قبل بعض وسائل الإعلام الفرنسية قبل بدء المونديال. وتم تجاهل قدراتهن ومهاراتهن، وتم التشكيك في قدرتهن على تحقيق النجاح في البطولة.

من جانب آخر، أثار ظهور نهيلة بنزينة، اللاعبة المغربية، مرتدية الحجاب، جدلا واسعا في وسائل الإعلام الفرنسية، التي أعلنت رفضها لارتداء الحجاب على أرض الملاعب، وعبّرت عن آراء عنصرية تجاه منتخب لبوؤات الأطلس، اللواتي أظهرن مهارة وأداء ممتازين في مجال كرة القدم المغربية على المستوى العالمي في بطولة كأس العالم للسيدات في أستراليا.

وقامت قناة “CNEWS” الفرنسية ببث برنامج حواري استضاف فيه الكاتب الفرنسي فيليب غيبيرت، المعروف بمعاداته الشديدة للإسلام، الذي أعرب قائلاً: “يجب أن ندرك أن هذه الشابة التي ترتدي الحجاب تقول لزملائها: ‘أنتم وقحون. هذا ما يعنيه الحجاب’،” مشيرا إلى المدافعة المغربية نهيلة بنزينة.

وأضاف الكاتب الفرنسي أن نهيلة “تسعى لإخفاء شعرها وكتفيها وقوامها بشكل عام، وتهدف إلى إخفاء جسدها بقدر الإمكان، لأن المرأة يجب أن تكون أكثر احتشاما، وهذا ما يرمز إليه الحجاب. لذلك، نحن نوافق على أن هذا تراجع لا يصدق.”

وفي هذا الصدد، لاقت حملة التعرض هذه استنكارا واسعا في الوسط الإعلامي المغربي الذي دافع بشراسة عن لاعبات منتخبه، وأكد العديد من الفاعلين على منصات التواصل الاجتماعي أن هذا الهجوم غير المسؤول يعري كره الإعلام الفرنسي للمغرب ويبرز حملة تشويه ممنهجة ضد المغرب، كما يكشف عن عورة الإعلام الفرنسي الذي يدعي الحداثة والحرية.

ومع ذلك، أظهرت اللاعبات المغربيات قوتهن وتمكنهن في المباريات السابقة، حيث حققن الانتصارات المفاجئة وتأهلن إلى المباراة المرتقبة اليوم مع المنتخب الفرنسي. كما قدمن أداءً مذهلا وأظهرن الشغف والتفاني في الملعب، مما أثبت أنهن يستحقن الاحترام والتقدير.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.