بتقنيات بصرية مذهلة.. إنتاج أول مسلسل يستخدم الذكاء الاصطناعي

المخرج السوري محمد عبد العزيز يقدم تجربة مبتكرة في مجال الدراما السورية، حيث ينتج أول مسلسل يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي بعنوان "البوابات السبع".

يقوم المخرج السوري محمد عبد العزيز بتجربة فريدة في مجال الدراما السورية من خلال إنتاج أول مسلسل يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي. ينتمي هذا العمل إلى صنف “الخيال العلمي” ويحمل عنوان “البوابات السبع”.

وتدور قصة المسلسل حول رحلة عبر الزمن لاستكشاف العاصمة السورية دمشق بعد 300 عام، من خلال مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون في عام 2322 داخل منطقة سورية محظورة وممنوعة على سكانها الدخول إلى دمشق.

ويعتمد أفراد المجموعة على قراصنة الإنترنت للعودة بالزمن وتغيير مصيرهم باستخدام التكنولوجيا الذكية. كما يبحثون عن سر مخفي وراء إحدى البوابات السبع، وهو سر الخلود وإدارة الزمان.

وعبر عن ذلك، محمد عبد العزيز في تدوينة له على “فيسبوك”، حيث قال: “لقد كان يشغلني لفترة طويلة فكرة إنتاج عمل من نوع الخيال العلمي يتناول بعض النظريات الفيزيائية مثل السفر عبر الزمن وانقسام الفوتون ووجود شخص في مكانين في نفس الوقت”.

أضاف عبد العزيز: “أرى الكثير من الخير في الذكاء الاصطناعي، حيث يمكننا الاندماج في حقبة جديدة حيث يكون الإنسان متكاملًا مع الآلات والتطبيقات الذكية. إنه تحول كبير في تطورنا التاريخي، حان الوقت للاندماج مع التكنولوجيا”.

وبالنسبة لتفاصيل استخدام “الذكاء الاصطناعي” في المشاهد، أوضح أنه تم استخدام التقنية لإنشاء صور بصرية وتصورات عن مستقبل مدينة دمشق وبواباتها التاريخية السبعة. يركز العمل بشكل أساسي على المبرمجين والأفراد المتكاملين مع التطبيقات الذكية والقادمين من المستقبل لتغيير مصائرهم في الماضي الذي يعتبر الحاضر بالنسبة لنا.

ويتميز مسلسل “البوابات السبع”، بتأليف وإخراج محمد عبد العزيز ويضم نخبة من النجوم العرب، بما في ذلك سلاف فواخرجي، غسان مسعود، جيانا عنيد، رنا ريشة، جهاد سعد، فايز قزق، في أول مسلسل يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي. ويندرج هذا العمل ضمن فئة “الخيال العلمي” ويحمل عنوان “البوابات السبع”.

أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.
يذكر أن مهرجان "مغرب الحكايات" قد أصبح من أهم التظاهرات الثقافية الدولية في مجال الحكاية الشفهية، حيث يسعى هذا العام إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية التراث الشفهي في حفظ الذاكرة الجماعية.