وصرح وزير الثقافة، المهدي بنسعيد، أن الاتفاقية تهدف إلى تشجيع المقاولات الثقافية والصناعة الثقافية في المغرب، وتندرج ضمن المجهودات التي تبذلها الحكومة لتقوية المفهوم الثقافي.
وفي هذا الصدد، أكد بنسعيد على أهمية دمج الصناعة الثقافية في الاقتصاد لخلق فرص عمل جديدة للمواطنين، مشيرا إلى أن هذا المجال ساهم بشكل قوي في اقتصاد العديد من الدول.
من جهتها، أعربت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، باتريسيا يوميات كوساك، عن أملها في أن تزدهر الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية المغربية.
وأشارت باتريسا، إلى أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى خلق فرص عمل للشباب ودعم المبادرات المغربية والأوروبية، بالإضافة إلى إبراز التنوع الثقافي في المغرب بكل أبعاده، بما في ذلك التراث اليهودي المغربي.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذا البرنامج يعتبر الأول من نوعه في إطار الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية كوسيلة للتنمية الاقتصادية وإحداث فرص عمل لفائدة الشباب في المغرب.