جمعية التراث مراكش تنظم قافلة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي

بحسب وزارة الصحة، يسجل المغرب ما يقارب 40 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان سنويا بين النساء، يأتي سرطان الثدي في المرتبة الأولى بنسبة 36%، يليه سرطان عنق الرحم (11,2%).

ولمكافحة هذه الآفة والتوعية بها، نظمت جمعية التراث مراكش قافلة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالمركز الصحي المواسين والمعهد العالي للتمريض وتقنيات الصحة رياض سي عيسى يوم السبت 26 أكتوبر 2024 بشراكة مع جمعية التراث مراكش. CDRT ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبلدية مراكش. وتمكنت هذه القافلة من جمع فريق طبي مكون من 25 متطوعاً من بينهم أطباء وممرضات وقابلات. كما نلاحظ مشاركة 70 طالباً متطوعاً استفادوا من التوعية بأهمية الفحص الذاتي والتشخيص المبكر. علاوة على ذلك، استفادت أكثر من 60 امرأة أيضًا من هذه التوعية والتشخيص الطبي والتصوير بالموجات فوق الصوتية. وحظيت هذه الحملة بحوالي أربعين صورة مجانية للثدي قدمتها بعض العيادات الخاصة. لذلك تم توعية 150 شخصًا وتم توزيع أكثر من 1000 منشور بمحتوى طبي.
وشكلت هذه القافلة أيضا فرصة للتذكير بأهمية التغطية الطبية كمشروع ملكي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ذكر بلاغ صحفي لوزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "إن هذا الاعتراف الدولي الهام يعكس تقدير المجتمع الدولي للرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى صون التراث الثقافي، وتعزيز التعبيرات الفنية الأصيلة، والحفاظ على المهارات التقليدية، باعتبارها رافعات أساسية للتنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي.
خلال حديثها بمجلس المستشارين  أمس الثلاثاء 09 دجنبر 2025، أكدت  نعيمة ابن يحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على أهمية تثمين العمل المنزلي للنساء،  مبرزة أن المغرب يعطي قيمة كبيرة للأسرة وأنه "سيكون هناك خلل إذا لم ننتبه للنساء ربات البيوت، لأن التثمين ليس فقط ماديا بل معنويا".
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ينظم مجلس النواب، اليوم الأربعاء 10 دجنبر 2025 بمقر المجلس بالرباط، النسخة الثانية من المنتدى البرلماني السنوي للمساواة والمناصفة، تحت شعار "التمكين السياسي للنساء رافعة أساسية لتحقيق التنمية".