أثارت شخصية جديدة للفنانة المصرية منى زكي، في المُسلسل الدرامي “تحت الوصاية”، جدلاً كبيراً في مصر، بسبب ماوصفته ساكنة محافظة دمياط “إساءة لصورة المرأة هناك، وتشويهاً واضحاً للمُجتمع”.
ويناقش المسلسل الرمضاني، معاناة الأرامل في الإنفاق على أسرهن، والظلم الذي يتعرضن له في حال عدم وجود معيل لهن.
وتقدمت ساكنة المنطقة، التي يجري فيها تصوير أحداث المسلسل الدرامي، بشكاية ضد صانعيه، وذلك بعد تسريب صور تظهر أهل المدينة وهم يترددون على مكان “سيئ السمعة”.
وطالبت أهالي ساكنة دمياط، بعدم عرض المُسلسل إلا بعد مراجعته من جهة تختارها المحافظة، أو حذف أي مشاهد تظهر وجود أماكن للهو «غير البريء» داخل المدينة، معتبرين أنّ المشاهد مخالفة تماما للحقيقة وإهانة كبيرة وتشويه متعمد ضد أهالي المحافظة بظهور تلك المدينة التاريخية بهذه الصورة غير الحقيقية لحياة الصيادين والمجتمع ضمن أحداث المسلسل”.
في مُقابل ذلك، نقلت وسائل إعلام محلية عن أسرة العمل، عدم وجود أي مشاكل أو عراقيل لخط سير التصوير، وأكد صناع العمل على استمرارية التجهيز للمسلسل الذي كان يتم الإعداد له منذ فترة.
ويتكون مسلسل “تحت الوصاية” من 15 حلقة، ويشارك في بطولته مع منى زكي دياب، مها نصار، نسرين أمين، رشدي الشامي، خالد كمال، محمد عبد العظيم، والعمل من تأليف خالد وشيرين دياب وإخراج محمد شاكر خضير.