يعد المغرب مثالًا في التعايش المشترك، حيث يتمتع بتراث طويل من التسامح والتنوع الذي يتجسد في دستوره. ومنذ إنشائه قبل 14 عامًا، لم يفوت فطور متعدد في تجمع المسلمين واليهود والمسيحيين حول نفس الطاولة لكسر الصيام في كل سنة.
ووفق بلاغ الهيئة المنظمة، تهدف فعالية فطور متعدد إلى تعزيز التفاهم والتضامن بين الأديان والثقافات المختلفة، وتعزيز قيم التعايش والسلام في المجتمع المغربي.
وفي هذا العام، تم اختيار رياض بنجلون بزاوية بوتشيشيا في الدار البيضاء لاستضافة الفعالية، حيث تقع جامع وكنيسة وكنيسة يهودية بجوار بعضها البعض، ممثلةً رمزًا للتعايش السلمي والاحترام المتبادل بين المجتمعات الدينية المختلفة، حسب المصدر.
وتعرف فعاليات “فطور متعدد 2024” حضور عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية والجمعوية، بما في ذلك أندريه أزولاي، المستشار لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
هذا، وتهدف فعالية “فطور متعدد” إلى إلهام الناس وتشجيعهم على تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة، وبناء مجتمع متعدد الثقافات ومتعزيز التسامح والتعايش في المغرب. ويتم خلال الفعالية تبادل الآراء والخبرات بين المشاركين من خلال جلسات حوارية ومحاضرات تثقيفية تناولت قضايا التعايش والسلام والتعددية الثقافية، وفق البلاغ عينه.