اعتبرت الفائزة البالغة 20 عاماً، ذات الشعر القصير والتي تمثل منطقة نور با دو كاليه، أن مشاركتها في الحدث ترمز إلى “التنوع” الموجود لدى النساء الفرنسيات، وسط اتهامات متكررة تواجهها مسابقة “ملكة جمال فرنسا” باعتماد معايير متحيزة جنسياً.
وقالت إيف جيل، وهي المتسابقة الوحيدة ذات الشعر القصير في مسابقة هذا العام، “لا ينبغي لأحد أن يملي عليك من أنت”، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضافت بعد فوزها “لقد اعتدنا على رؤية ملكات جميلات بشعر طويل، لكنني اخترت مظهراً محايدا جندريا بشعر قصير”، مضيفة أن “كل امرأة مختلفة، وجميعنا فريدات”.
وقد انتُخبت الشابة المتحدرة من قرية بالقرب من مدينة دنكيرك في شمال فرنسا، في حفلة في مدينة ديجون في وسط فرنسا الشرقي أمام 5 آلاف متفرج من محبي مسابقة “ملكة جمال فرنسا” في القاعة.
وكان نصف النتيجة يعتمد على تصويت المشاهدين عبر التلفزيون، والنصف الآخر تحدده أصوات أعضاء لجنة تحكيم مكونة من سبع نساء.