وشهدت الندوة كلمة كل من هشام العايدي، الباحث في علم الساياة ومخرج أفلام وثائقية، وبشرى عزوز مخرجة سينيمائية وكاتبة، وعلي بن مخلوف مدير مركز الدراسات الإفريقية، وعدد من الاساتذة الجامعيين والفنانين وغيرهم.
وتناول المتدخلون تيمة “الهويات المتعددة وسؤال الانتماء” كموضوع “راهني ملتهب” في عالم يطغى عليه شعور متفاقم برفض الآخر، في إشارة لتنامي وتصاعد خطابات الهوية والانتماء واحتلالها صدارة النقاشات المتداولة.
واقترح المشاركون تفسيرات للظاهرة ومسبباتها، في نقاشات حول هاته الحركات والخطابات، خصوصا الخطاب الهوياتي الشعبوي الذي يتقوقع في تمجيد السلف، وانتصاراته المزعومة في غياب إمكانية وسهولة اللقاء بالآخر والانفتاح على التيارات الآتية من آفاق أخرى، وغيرها من الأسئلة الفلسفية المتعلقة بالموضوع.