نجاة اعتابو تكشف عن مشاريعها الفنية الجديدة وتؤكد حبها للجمهور

الفنانة نجاة اعتابو تتحدث عن مشاريعها الفنية الجديدة وتحضيرها لعمل غنائي يجمعها لأول مرة بابنتها سامية ديكوك، لافتة "لاستعدادها تكرار تجربتها في تقديم البرامج والمشاركة كعضوة لجنة تحكيم في برامج اكتشاف المواهب الغنائية إذا عرض عليها الأمر."

أعلنت الفنانة المغربية نجاة اعتابو عن استعدادها لإصدار مجموعة جديدة من الأعمال الغنائية لتلبية طلبات محبيها الذين يسألون عن موعد إصدار الأعمال الفنية الجديدة.

وأكدت، اعتابو، في تصريحات صحفية، أنها منشغلة حاليا بالتحضير لعدة أعمال، من بينها عمل غنائي يجمعها لأول مرة بابنتها سامية ديكوك، المعروفة فنيا بلقب “سامية دلال”، والذي يدور حول قصة اجتماعية مهمة.

وتحدثت الفنانة عن نجاح جولاتها الصيفية التي أحيت من خلالها العديد من الحفلات الغنائية في مختلف المدن المغربية، مشيرة إلى أنها تشعر بالسعادة عند لقاء الجمهور، وأنها تعرف المحبة التي يحملها لها الجمهور والتي تشمل الاحترام والمودة.

وأضافت أنها تحرص على الحفاظ على علاقتها الطيبة بالجمهور، لأنها تؤمن بأن الفن يصل إلى القلب من خلال ما يخرج من القلب.

كما لفتت أعتابو إلى أنها محافظة على الاستمرارية والنجاح والتألق على مدار 42 سنة من مشوارها الفني، وأن ذلك فرض عليها الكثير من الأمور والتضحيات والحرمان من بعض الأشياء لتظل دائما في الصفوف الأولى بدعم الجمهور والمقربين.

من جانب آخر، أعربت الفنانة عن رغبتها في تكرار تجربتها في تقديم البرامج بعد عرض الموسم الأول من برنامج “جلسات نجاة”، وأنها تتمنى أن يتم عرض موسم ثاني من البرنامج الناجح.

كما رحبت بفكرة المشاركة كعضوة لجنة تحكيم في أحد برامج اكتشاف المواهب الغنائية إذا عرض عليها الأمر، مؤكدة أنها لن تبخل على جمهورها بأي شيء.

أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.
يذكر أن مهرجان "مغرب الحكايات" قد أصبح من أهم التظاهرات الثقافية الدولية في مجال الحكاية الشفهية، حيث يسعى هذا العام إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية التراث الشفهي في حفظ الذاكرة الجماعية.