يفخر الفنان الشهير غاني قباج بالإعلان عن مشاركته في الدورة 52 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية الذي سيقام في الفترة من 22 إلى 26 يونيو 2023، والذي يعتبر احتفاء بالتراث الفني المغربي الغني والمتنوع.
قال غاني: “يشرفني أن أكون جزءًا من هذا الاحتفال العظيم بتراثنا”. “المهرجان الوطني للفنون الشعبية هو منبر رائع يسلط الضوء على جمال وتنوع ثقافتنا. أتطلع إلى مشاركة موسيقاي مع الجمهور وأن أكون جزءًا من هذا العرس الثقافي الهام.”
التزام غاني وتشبته بالفن والثقافة المغربية لا شك فيه، ومشاركته في فعاليات المهرجان يعد بأن يكون غير مسبوق. ويتوقع معجبو غاني استمتاعا جميلا بغنى الموسيقى المغربية، فهي رحلة عبر الزمان والمكان للاحتفال بالتاريخ الثقافي المغربي الغني.
علاوة على ذلك، يشتهر غاني قباج بقدرته على خلق ألحان آسرة، وسيقدم لنا تحفة غنائية تتغنى بأهمية الحب والاحترام المتبادل في علاقاتنا اليومي. “تسلم لي يا الغالي” هي أكثر من مجرد أغنية، إنها رحلة عاطفية تشجعنا على تقييم وإثراء طريقة تفاعلنا وتعايشنا مع الآخرين.
وشاركنا غاني قباج التالي “لطالما كنت مفتونًا بجوهر العلاقات الإنسانية”. “أطمح عن طريق هذه الاغنية الجديدة إلى الغوص في معالم الحب والاحترام اللذين أعتقد أنهما ركيزتان لكل تفاعلاتنا. هدفي هو إلهام المستمع للمزيد من الحب والرحمة والاحترام في حياتنا اليومية “.
يكمن الجانب المنفرد في “تسلم لي يا الغالي” في مزيجها المبتكر من الموسيقى المغربية التقليدية مع تأثيرات معاصرة أوسع. إنه جسر موسيقي حقيقي بين الماضي والحاضر، مما يخلق جوًا يبعث على الحنين والحداثة في نفس الوقت.
كلمات “تسلم لي يا الغالي” هي تكريم فني للحب والاحترام. و دعوة إلى التسامح العالمي واحترام كرامة الإنسان ، وتجاوز جميع الحواجز الاجتماعية والثقافية والشخصية. تأخذنا الأغنية في رحلة داخلية، وتحثنا على تحسين علاقاتنا بمزيد من الحب والاحترام.
علاوة على الاستماع للموسيقى، فإن “تسلم لي يا الغالي” هي تجربة بحد ذاتها، توقظ فينا الحاجة إلى إعادة التفكير وإعادة تشكيل تفاعلاتنا اليومية. الأغنية ليست مجرد لحن يرضي السمع، ولكنها دعوة قوية للإنسانية لإظهار المزيد من الحكمة والاحترام والحب في كل جانب من جوانب الحياة.
في صناعة الموسيقى المعاصرة، قليل هم عدد الفنانين الذين لهم أن يتباهوا بالتأثير العميق والملهم كتأثير الفنان غاني قباج في محبيه والمجتمع بصفة عامة، و ذلك بفضل رخامة صوته والتزامه بالمواضيع الإنسانية، مستمرا بذلك في ترك بصمة لا تمحى في قلوب مستمعيه.
مع أغنية “تسلم لي يا الغالي”، يظهر غاني قباج مرة أخرى قدرته على تأليف موسيقى تتخطى الحدود وتردد صداها في انسجام مع التطلعات العالمية للإنسانية.