بعد سطو الجزائر على “القفطان الفاسي”.. وزارة الثقافة تتقدم بشكوى لدى اليونسكو

محاولات الجارة الشرقية لسرقة الثراث المغربي تصل لليونسكو والمغرب يتحرك لاتخاد الإجراءات اللازمة لمنع ذلك وسط غضب جماهيري واسع

قامت وزارة الشباب والثقافة والتواصل باتخاذ إجراءات قانونية للتصدي لمحاولات السطو الجزائرية على القفطان المغربي ونسبه إلى تراث الجزائر، وتسجيله في الملف الذي قدمته الجزائر لدى اليونسكو.

ووفق مصادر متطابقة، تأتي هذه الخطوة بعد أن تبين أن الصورة الموجودة في الملف الجزائري والمتوفرة على موقع اليونسكو تعود بالفعل إلى القفطان المغربي.

وقد اتصلت الوزارة الوصية بمندوبية المغرب لدى اليونسكو لتطلب منها التحرك في هذا الشأن واتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب الصورة والوصف المكتوب تحتها من الملف الجزائري. كما اتبعت الوزارة المسطرة القانونية اللازمة لتقديم شكاية إلى لجنة التقييم لدى اليونسكو.

ويأتي هذا التحرك فيما تقدم المغرب رسميا بملف القفطان إلى اللجنة الحكومية لصون التراث لعام 2025. ووفق تصريح لها، أكدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل أنها ستدافع بـ”قوة عن التراث المغربي لدى اليونسكو، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحمايته”.

وفي سياق متصل، أطلق نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي عريضة تدعو المغاربة إلى التوقيع عليها للتنديد باستخدام صورة القفطان المغربي ضمن الملف الجزائري والدفاع عن التراث المغربي من المحاولات المتكررة للسرقة وتصحيح جميع المغالطات في الموضوع.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.