انتقل معجبو تايلور سويفت بتفانيهم إلى المستوى التالي خلال جولة إيراس، وهي رحلة فنية، تظهر تطور تايلور من مراهقة تغني موسيقي ريفية إلى نجمة بوب عالمية.
وضم الحفل الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات، أغان من جميع ألبوماتها العشرة. لذلك إذا لم تكن مغرما بشكل خاص بألبوم معين، فستكون فرصة مثالية لأخذ قسط من الراحة والتوجه إلى دورة المياه أو تناول مشروب أو عصير.
غير أن معجبيها الشديدين أو “المتعصبين”، الـ”سويفتيز”، الذين يحفظون جميع أغاني المغنية الشابة عن ظهر قلب، يعتبرون فقدان لحظة من الحفل سيكون شيئا مفجعا. وحتى إذا تمكنوا من التسلل بعيدا إلى الحمام بين الأغاني، فهناك احتمال أن يفوتهم شيئ مميز تقوله تايلور للجمهور، وستضيع تلك اللحظة إلى الأبد.
ومن أجل تجنب فقدان أي جزء من الحفل الطويل، توصلوا إلى حل غريب، حيث أطلقوا حملة على منصة ” تك توك” تشجع على ارتداء حفاظات للكبار، في تحد لقانون الطبيعة، كي لا تضيع أي ثانية من العرض الذي طال انتظاره.
ولاقت الحملة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي العالمية، كما أن بعض البرامج الترفيهية الأمريكية بثت مقاطع مصورة للمعجبين وهو يرتدون الحفاظات، أشهرها، مقطع لشاباتين بفستانين ذهبي وآخر فضي يقمن بتلبيس بعضهن الحفاظات الشيء الذي شجبه بعض رواد مواقع التواصل، وأيده البعض الآخر.
وكان قد شارك أحد المعجبين بتايلور سويفت تدوينة في وقت سابق قائلا: “مقدار التوتر والوقت الذي استغرقته للحصول على تذاكر تايلور سويفت كبير جدا، نعم.. سأحصل على حفاضات للكبار لأنني لا أريد أن أفوت دقيقة منها.”
وتجدر الإشارة إلى أن بعض المعجبين ذهبوا إلى عروض تايلور سويفت في ظروف جوية صعبة، مثل هطول الأمطار. وعلى الرغم من الانزعاج، فإنهم يعتقدون أن الأمر يستحق كل هذا العناء من أجل “تلك اللحظات الخاصة”.
وشارك أحد المعجبين مقطع فيديو على “تيك توك” وأضاف تعليقا يقول: “الطفح الجلدي الناتج عن الحفاض وقدم الخندق كانا يستحقان هذه اللحظة التي تنظر فيها تايلور إلينا مباشرة.”
وبهذا، وجد المعجبون طريقة عملية وغير تقليدية إلى حد ما للانغماس تماما في تجربة الحفلة الموسيقية دون القلق بشأن فترات الراحة في الحمام أو تفويت تفاعلات لا تُنسى مع تايلور سويفت.