ريم فكري تواجه اتهامات سرقة قناة يوتيوب بالتجاهل

زعم الرايس أنه تم تغيير كلمة المرور السرية للقناة بشكل غير مفهوم له ولم يتمكن من الوصول إلى القناة بعد ذلك، وبعد استعادة حسابه على "إنستغرام"، اكتشف أن الأغاني التي قدمها تم حذفها واستبدالها بأعمال ريم فكري.

أدلى مغني الراب المغربي الرايس بتصريحات يتهم فيها المغنية الشابة ريم فكري بالسطو على قناته الرسمية على موقع تحميل الفيديوهات “يوتيوب”، وحذف أغانيه منها، وأنه تعاقد مع إدارة أعمالها وعملوا سويًا على مجموعة من الأعمال التي نشرت على قناته.

ومن جانبها، نفت مصادر مقربة من ريم فكري لوسائل إعلام محلية، هذه الادعاءات واصفة إياها بالكاذبة، وأكدت أن قناة “يوتيوب” التي تحدث عنها تعود ملكيتها لشركة الإنتاج التي تعاقد معها الرايس، وتم إنشاؤها في عام 2017 من قبل مؤسس الشركة ومدير أعمال الفنانين أمين الأبيض. وأوضحت المصادر أن العقد الذي يربط الرايس بشركة الإنتاج لا يزال ساريًا، على الرغم من عدم التزامه بشروطه وتوقيعه عقدًا مع شركة إنتاج أخرى.

وأكدت المصادر ذاتها،  أن القناة التي تحدث عنها كان عدد متابعيها قليلًا وتم تغيير اسمها لصالح ريم فكري بعد تعاقدها مع الشركة المالكة الأصلية للقناة والتي تحمل جميع الحقوق القانونية للأعمال المنشورة عليها.

كما أن ريم فكري اختارت عدم الرد على هذه الاتهامات والتزام الصمت، ولكن الشركة المنتجة التي تعاقدت معها ستلجأ إلى القضاء لمتابعة الرايس قانونيًا بسبب التصريحات التي يدلي بها. واعتبرت المصادر أن الجدل المثار حول هذا الموضوع هو حملة مدبرة تهدف إلى جذب الانتباه، خاصة أن ريم فكري اكتسبت شعبية واسعة في السنوات الأخيرة وأعمالها حققت ملايين المشاهدات.

أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.
يذكر أن مهرجان "مغرب الحكايات" قد أصبح من أهم التظاهرات الثقافية الدولية في مجال الحكاية الشفهية، حيث يسعى هذا العام إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية التراث الشفهي في حفظ الذاكرة الجماعية.