قضايا المال في مضامين مراجعة مدونة الأسرة

خلال اللقاء التواصل مع وسائل الإعلام لتقديم المضامين الرئيسية لمراجعة مدونة الأسرة ، بدا أن الجانب المالي له ضغط كبير على مختلف المشاكل الأسرية.

 النفقة، اقتسام الممتلكات، الاموال المكتسبة، تثمين عمل البيت، التركة..بعض مما أثار ردود فعل في الواقع والعالم الافتراضي..حتى أن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي؛ وهو بقدم كلمته وقف طويلا  عند قضية اقتسام الممتلكات، وبدأ يقرأ الفقرة بتأن ويشدد: هذه مهمة سمعوا، ثم سأل الحضور: نعاودوها؟  

للتذكير

ومن بين ابرز التعديلات الجديدة ، تمتيع الأم المطلقة بالحضانة على أبنائها بالرغم من زواجها، بالإضافة إلى توثيق الخطبة، وإجبارية استطلاع رأْي الزوجة أثناء تَوثيق عقد الزواج، حول اشتراطها عدم التزوج عليها، من عدمه، والتنصيص على ذلك في عقد الزواج. وفي حال اشتراط عدم التزوج عليها، فلا يحق للزوج التعدد وفاء منه بالشرط، ووضع تأطير جديد لتدبير الأموال المكتسبة أثناء العلاقة الزوجية، مع تثْمين عمل الزوجة داخل المنزل، واعتباره مساهمة في تنمية الأموال المكتسبة خلال قيام العلاقة الزوجية، بالإضافة إلى
وضع معايير مرجعية وقيمية تُراعى في تقدير النفقة، وكذا آليات إجرائية تساهم في تسريع وتيرة تبليغ وتنفيذ أحكامها وغيرها.

ذكر بلاغ صحفي لوزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "إن هذا الاعتراف الدولي الهام يعكس تقدير المجتمع الدولي للرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى صون التراث الثقافي، وتعزيز التعبيرات الفنية الأصيلة، والحفاظ على المهارات التقليدية، باعتبارها رافعات أساسية للتنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي.
خلال حديثها بمجلس المستشارين  أمس الثلاثاء 09 دجنبر 2025، أكدت  نعيمة ابن يحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على أهمية تثمين العمل المنزلي للنساء،  مبرزة أن المغرب يعطي قيمة كبيرة للأسرة وأنه "سيكون هناك خلل إذا لم ننتبه للنساء ربات البيوت، لأن التثمين ليس فقط ماديا بل معنويا".
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ينظم مجلس النواب، اليوم الأربعاء 10 دجنبر 2025 بمقر المجلس بالرباط، النسخة الثانية من المنتدى البرلماني السنوي للمساواة والمناصفة، تحت شعار "التمكين السياسي للنساء رافعة أساسية لتحقيق التنمية".