مدرب المنتخب النسائي الوطني: “قلبي مغربي ولن أندم إذا هزمت فرنسا”

أعرب المدرب الفرنسي رينالد بيدروس، المدرب الوطني لمنتخب السيدات في المغرب، عن رغبته في تحقيق التاريخ وكتابة صفحة جديدة في كرة القدم النسائية المغربية.

 أعرب المدرب الفرنسي رينالد بيدروس، المدرب الوطني لفريق كرة القدم النسائي في المغرب، عن رغبته في تحقيق الفوز على منتخب فرنسا في مباراة ثمن نهائي كأس العالم، مشددًا على أنه لن يشعر بأي ندم إذا هزمت فرنسا.

وأكد بيدروس، في تصريحاته للصحافة قبل المباراة، أنه وفريقه قد عملوا بجد لمدة ثلاث سنوات لتحقيق هذا الإنجاز وأنه يتطلع لكتابة تاريخ كرة القدم النسائية في المغرب.

وأشار بيدروس إلى أن المباراة لها طابع خاص بالنسبة له، حيث إنه فرنسي الجنسية ولكنه يشعر بانتمائه القوي للمغرب.

وقال المدرب: “قلبي مغربي رغم أني أنا وطاقم العمل فرنسيون. نحن نعمل بجد لتحقيق هذا الهدف الرائع، وأنا سعيد جدًا بتولي قيادة المنتخب المغربي في هذه البطولة، ولن أشعر بأي ندم إذا خسرنا أمام فرنسا”.

وأضاف بيدروس قائلاً: “على الرغم من أن هذه المباراة تحمل طابعًا خاصًا بالنسبة لي، إلا أنني أدرك أن الجماهير تعتقد بشكل كبير أن فرنسا ستفوز، وأعتقد أنه يجب علينا ألا نكرر الأخطاء التي ارتكبناها في المباراة السابقة أمام ألمانيا. ويجب أن نظهر بثقة ونخلق الشك في نفوس الخصم طوال المباراة”.

وختم بيدروس حديثه قائلاً: “سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق أداء جيد ولنكن سعداء إذا استطعنا تحقيق هذا الحلم والتأهل إلى الدور المقبل، فنحن نرغب في كتابة التاريخ من جديد”.

هذا، ومن المقرر أن يلتقي منتخب المغرب النسائي مع منتخب فرنسا في مباراة ثمن نهائي كأس العالم للسيدات التي تُقام في أستراليا ونيوزيلندا، وذلك يوم غدٍ الثلاثاء في تمام الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت المغرب.

أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.
يذكر أن مهرجان "مغرب الحكايات" قد أصبح من أهم التظاهرات الثقافية الدولية في مجال الحكاية الشفهية، حيث يسعى هذا العام إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية التراث الشفهي في حفظ الذاكرة الجماعية.