وكالة بيت مال القدس الشريف ترعى البازار الأول للمنتجات اليدوية ل”ذوي الهمم” في القدس

تضمن البازار كذلك عرض منتجات لأشخاص أسوياء ينتمون لعائلات لديها أبناء في وضعية إعاقة لتحسين إدماجهم في الأنشطة المشتركة في كافة المجالات.

احتضن مقر “الجمعية العربية للأشخاص مع إعاقة” في القدس أمس الثلاثاء، البازار الأول للمنتجات اليدوية لذوي الهمم تحت شعار: “موهوبون بلا حدود”، برعاية من وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة القدس، برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، ملك المملكة المغربية.

ويندرج تنظيم هذا المعرض في إطار اتفاقية الدعم والمواكبة التي مولت الوكالة بموجبها مشروع التمكين الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة في القدس، من خلال العديد من الورشات المتخصصة في مجال التدريب المهني وتطوير المهارات الإنتاجية لدى هذه الفئة بما يُناسب قُدراتها وكفاءاتها.

وتأتي مساهمة الوكالة في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للاهتمام بكافة فئات المجتمع المقدسي، ولاسيما هذه الفئة، وذلك إعمالا لمخرجات الملتقى السنوي الثالث للأشخاص في وضعية الإعاقة، الذي نظمته الوكالة يوم 27 أبريل الماضي، تحت شعار: “تحسين جودة الحياة: مسؤولية جماعية”.

حضر افتتاح هذا البازار شخصيات من القدس يتقدمها الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، وإسماعيل الرملي، منسق برامج ومشاريع الوكالة في القدس، إلى جانب رؤساء وممثلين عن عدد من مؤسسات المجتمع المدني في القدس.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.