أسماء الخمليشي تدافع عن نفسھا في اتھامات الإساءة للمغربيات

انتشرت مقاطع من  الجزء الجديد للمسلسل السعودي ذائع الصيت"شباب البومب"، والذي تقدم فيه الممثلة أسماء الخمليشي دور سيدة مغربية متزوجة من رجل سعودي، في أولى تجاربها بالدراما الخليجية.

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قصيرة من مسلسل”شباب البومب”، تظهر فيها أسماء الخمليشي بدور سيدة مغربية تعيش كزوجة ثانية لرجل سعودي، وتواجه مشكلات مع الزوجة الأولى، التي نعتتها بخطافة الرجال، وبمجرد انتشار المقاطع بدأت التعليقات تنهال على الدور الذي تؤديه الخمليشي، حيث وصفها البعض بالاساءة للمغربيات، وأنها تساعد في تقديم صورة نمطية عن المرأة المغربية في الخليج العربي، وأنها تعكس صورة سلبية تسيء للمرأة المغربية.

رفضت أسماء الخمليشي في تصريح خاص لموقع مجلة نساء من المغرب تلك الاتهامات جملة وتفصيلا وأوضحت أن الفيديوهات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي مجرد أجزاء من المسلسل مقتطعة من سياقها، ولا يمكن الحكم على دور من فيديوهات قصيرة لا تصل مدتها إلى دقيقة، وشرحت أسماء قائلة:” أنا ممثلة أقوم بأداء دور مكتوب من خلال سيناريو، ورؤية المخرج، والدور الذي أقوم به في إطار سلسلة كوميدية، وأقوم بأداء سيدة مغربية تتعرض للكذب من طرف سعودي، جاء للمغرب خطبها وتزوجها وأوهمها أنه غير متزوج، إلا أنها تفاجأ عندما تصل للسعودية بأنها زوجة ثانية، وأصبح عليها التعامل مع الأمر الواقع، وهذه التجربة شائعة في المجتمع الخليجي، ومتكررة مع عدد كبير من المغربيات، ونحن نعكس الواقع، وهنا أتحدث عن سيدة تعرضت للكذب من طرف رجل سعودي، وبالتالي هي ضحية وليست جانية، وأنا أطلب من الجمهور الانتظار لرؤية المسلسل والحكم على العمل بشكل كلي، وليس على مقاطع مقتطفة منه”.

وكانت أسماء الخمليشي قد صرحت في وقت سابق عن سعادتها بخوض تجربة المشاركة في مسلسل سعودي وأكدت أنها في البداية كانت ضيفة شرف، ثم تم تطوير الشخصية لتكون بمثابة شخصية رئيسية بالمسلسل بعد أن استطاعت كسب إعجاب المخرج وفريق العمل، وأنها حرصت على أن تتحدث الشخصية تتحدث بالدارجة المغربية طوال الأحداث.

انتشرت مقاطع من  الجزء الجديد للمسلسل السعودي ذائع الصيت"شباب البومب"، والذي تقدم فيه الممثلة أسماء الخمليشي دور سيدة مغربية متزوجة من رجل سعودي، في أولى تجاربها بالدراما الخليجية.
تؤكد الأرقام أن الاستغلال الجنسي هو المحرك الرئيسي لجريمة الاتجار بالبشر.
إسبانيا تكرّم مسارا مغربيا حافلا في الدفاع عن الكرامة والعدالة.