بمعايير الفيفا تطوير كرة القدم النسوية في أكاديمية يونايتد كازا

في إطار تشجيع الرياضة، و الانخراط في الورش المغربي الكبير لتأهيل الشباب رياضيا و خلق مجتمع رياضي و صحي، نظمت أكاديمية « الدار البيضاء يونايتد » بدار بوعزة، فعاليات الاحتفاء بنهاية موسم التداريب والتكوينات في كرة القدم تحت شعار " كرة القدم..رياضة تلهم وتجمع..لبناء مجتمع أقوى "، السبت 29 يونيو 2024.

و أشرفت على تأطير الحدث السنوي نخب رياضية وتربوية، عبر تقديم عروض تكوينية و تحسيسية بأهمية قيم الروح الرياضية ودور الرياضة في حياتنا اليومية وتأثيرها الإيجابي على صحتنا، وأهميتها في تنمية قدرات الأطفال، و دورها في محاربة الانحراف في وسط الشباب والمراهقين، و أهمية الرياضة في مواجهة الإدمان الرقمي.

وشارك في البرنامج عشرات الشباب والأطفال المتميزين الذين استفادوا من التدريبات الرياضية طيلة الموسم والتي ساهمت في تعزيز قدراتهم الشخصية والاجتماعية، وتطوير مهارات الشباب والأطفال ودعم المواهب و تشجيع الطاقات الرياضية لجعل العقل السليم في الجسم السليم.

وجاء تنظيم الفعالية التربوية الرياضية الهادفة، كمساهمة فعالة من الأكاديمية الرياضية في تسليط الضوء على أهمية النشاط الرياضي في المجتمع ودوره في تعزيز القيم الإيجابية بين الشباب.

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.