هذه المبادرة مكرسة لدعم ومرافقة الآلاف من المرضى المغاربة من الأطفال الصغار وأسرهم ومقدمي الرعاية لهم في مكافحتهم للمرض وعواقبه الخطيرة (تغيير جذري في نمط الحياة، وتكاليف العلاج، والخدمات اللوجستية، وما إلى ذلك …)
تعتبر منظمة MMSOR لتنظيم الأنشطة الاجتماعية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان جزءًا من ديناميكية التحول لـشركة سرفيي المغرب Servier Maroc في أفق 2030. إذ ترغب الـشركة في المساهمة في تحقيق أحد طموحات مجموعة سرفيي ، وهو أن يكون للشركة أثر اجتماعي إيجابي كبير، من خلال وضع وتنفيذ إجراءات/مشاريع المسؤولية الاجتماعية للشركات ودعم القضايا المجتمعية وتنظيم الرعاية وهيكلتها.
ويهدف مشروع سرفيي المغرب إلى تحقيق هذا الهدف النبيل، من خلال تنظيم فعاليات توعوية وتعبئة أكبر عدد من الناس، ومن خلال تعزيز الروح الخيرية وتطوير التعاون المحلي مع جمعيات المرضى، تحت رعاية الجمعيات العلمية.
مبادرة MMSOR هي أيضًا فرصة لجمع وتنسيق كل الجهات الفاعلة الرئيسية في المجالات الطبية والعلمية والاجتماعية المتعلقة بسرطان الأطفال وتوحيد جهودها، من أجل التعرف بسرعة على أرقام سرطان الأطفال في المغرب وضبطها.
سرطان الأطفال – المغرب: الوضعية الحالية
حسب منظمة الصحة العالمية، ورغم التقدم والإنجازات التي حققتها الأبحاث العلمية والطبية في العالم،
– يظل السرطان حتى يومنا هذا السبب الثاني للوفاة بين الأطفال دون سن 15 عاما.
– في كل عام، يتم تشخيص 400 ألف إصابة طفل حول العالم بالسرطان.
وفي المغرب، تتراوح الأرقام بين 1200 و 1400 طفل مصاب بالسرطان سنويًا، تم تشخيص 700 منهم فقط في الوقت المناسب، ومن هنا تأتي أهمية الوعي بالتشخيص المبكر، والرافعة الحقيقية للإدارة الفعالة، وزيادة فرص التعافي بشكل كبير.
خطوات التضامن: المشي و/أو الركض من أجل قضية الأطفال المصابين بالسرطان
هذا الحدث الرئيسي لشهر شتنبر ، والذي يحمل الشريط الذهبي كشعار للتوعية ضد أمراض سرطان الأطفال، هو سباق/تظاههرة تضامنية توحد كل الإرادات لدعم الأطفال المرضى وأسرهم .
ومن المنتظر يوم 29 سبتمبر ، حضور أزيد من 500 شخص ببوسكورة ، من بينهم رياضيون ذوو خبرة وأيضا هواة ومحبو المشي/الجري.
وتنظم خطوات التضامن Foulées Solidaires من طرف سيرفي المغرب تحت شعار التقاسم والمشاركة الاجتماعية، لتكون ملتقى طرق يجتمع فيه جميع الأشخاص الذين يرغبون في تقديم الدعم وحمل صوت الأطفال المرضى في النضال من اجل حياتهم.
بالنسبة لسيرفي المغرب ، يتعلق الأمر بإرساء حركة المغرب شتنبر الذهبي في الوقت و تسجيل موعد سنوي، لتسليط الضوء على احتياجات وآمال هؤلاء الأبطال الصغار، مع الاستمرار في رفع مستوى الوعي بسرطان الأطفال بين العامة وجميع الناس.