الإرث جبل الجليد تأسره المرجعيات التقليدية

اعتبر الملاحظون أن نظام الإرث لم يأخذ بعين الاعتبار كل التحولات السوسيو– اقتصادية والسوسيو- ثقافية التي عرفها المغرب.

 الدعوة إلى المساواة في الإرث، سبقتها نضالات ودراسات شددت على الهشاشة  الاقتصادية للنساء بسبب منظومة المواريث. الأخيرة ساهمت بشكل كبير في إضعافهن اقتصاديا، وظلمهن حقوقيا، وإقصائهن اجتماعيا. عدم تمكن النساء من الولوج إلى الثروة العائلية، التي يساهمن في تكوينها في أغلب الحالات، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، أثر بشكل كبير على أوضاعهن، وأخل بواحدة من مرتكزات الدستور وهي المساواة. وقد اعتبر الملاحظون أن نظام الإرث لم يأخذ بعين الاعتبار كل التحولات السوسيو– اقتصادية والسوسيو- ثقافية التي عرفها المغرب، كما لم يستحضر انخراط النساء في دورة الاقتصاد، ومساهمتهن الواضحة في تحمل المسؤولية المادية للأسر، مستحضرا نسبة إعالتهن للأسر، في حين أن ولوجهن للملكية يكاد لا يتجاوز 7% في الحواضر ولايتعدى 1% في القرى. وضع يساهم في تأنيث ظاهرتي الفقر والهشاشة. 

مطالب اليوم بإلغاء قاعدة التعصيب، ومراجعة مقتضيات قانون المواريث بناء على مقتضيات الدستور الذي ينص على المساواة في الحقوق، إعطاء مالك المال حرية التصرف في توزيع ثروته عن طريق الوصية على أن يتم توسعها لتشمل الأحفاد، إبعاد مسكن الزوجية من نطاق الميراث، مازالت قائمة وعلى طاولة الانتظار. 

في إطار تخليد اليوم العالمي للتعاونيات، واحتفالًا بالسنة الدولية للتعاونيات التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة، نظّمت كتابة الدولة المكلّفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بشراكة مع مكتب تنمية التعاون، حفل توزيع جوائز النسخة الخامسة من المسابقة الوطنية "الجيل المتضامن" تحت شعار "تعاونيات الشباب تبني عالماً أكثر استدامة وشمولا".
أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.