بين قانونين

بين زمن قانون الأحوال الشخصية وزمن مدونة الأسرة، دار لقمان مازالت على حالها. إذ تجرد الولاية الشرعية على الأبناء، تصرف الأم الحاضنة في أمورهم من الأمهات الحاضنات التصرف في أمور المحضونين

. وضع تلخصه شهادة جنان بن عبود، التي مر عليها عشرون عاما، ومنسوبة إلى عهد مدونة الأحوال الشخصية، وشهادة “ألمو” المنتمي إلى زمن التغيرات في القوانين وإلى ما جاء به دستور 2011. الولاية الشرعية تقيد الأم وحتى الزوجة بقيود الولي الشرعي : “لاحق لك”. وبنفس الأثر الذي كان لها في السابق، أثرها اليوم مخجلا بوجود نصوص للمساواة، ومصادقة على اتفاقية أممية ضد التمييز.

 عرفت قضيتها متابعة إعلامية واسعة في العشرية الأولى من سنة 2000. فقد سجلت أكثر من عشرين دعوى قضائية بمحكمة الأسرة بالرباط بخصوص تبعات الولاية القانونية، كانت هي الحاضنة لابنها الوحيد من طليقها الماسك بزمام الولاية الشرعية بقوة المنتقم. هي تأخذ ابنها إلى المدرسة كونها المتكفلة به، وهو يقوم بإخراجه قبل نهاية الحصص بمبررات كاذبة، لذلك لم تستطع تغيير مدرسته ليكون قريبا من مقر سكناها بعد الانفصال. المصلحة الفضلى للطفل صارت شعارا. والحصيلة تخلي، “جنان بن عبود”، عن الحضانة خوفا من أن يسوء وضع ابنها نفسيا. تجربة قاسية جعلتها تكتب كتاب : من يدلني على طريق العدالة؟ وهو عبارة  عن دراسة للحالة.

رغم التساقطات المطرية القوية التي شهدتها عدة مدن مغربية، واصلت الملاعب الوطنية احتضان المباريات في ظروف تقنية جيدة، مؤكدة جاهزيتها العالية وجودة بنيتها التحتية بفضل أنظمة تصريف متطورة حافظت على سير المنافسات دون تأثر.
وفقاً للأحكام القانونية والنظامية، سيتولى، ناصر صديقي، مهام منصبه في 19 يناير 2026.
كشف مكتب تنمية التعاون، خلال اجتماع مجلس إدارته بالرباط، عن حصيلة إيجابية لسنة 2025 وإستراتيجية طموحة للفترة 2026-2028، ترتكز على الرقمنة، خلق فرص الشغل، وتعزيز حكامة القطاع التعاوني.