جسد يستفز الطابو

.في عدد سابق من مجلة نساء من المغرب، أثارت صورة عارضة عارية الكتفين تصدرت غلاف المجلة انتقادات عديدة، وقبلها وقفت الاعلامية نادية لاركيط عارية أمام عدسة مجلة فام دي ماروك

كانت رغبة المجلة والمذيعة التي كانت حاملا التحسيس بالصحة الانجابية وبالهشاشة التي تعرفها نساء الهامش، و على الرغم من «القداسة» التي يمثلها الحمل، الا أن صورة الجسد كانت تمردا واستفزازا للمواضعات الاجتماعية والثقافية لجسد المرأة. قبل بضع سنوات قدمت المخرجة المسرحية نعيمة زيطان مسرحية «ديالي» لم تكشف فيها عن جسد المرأة، وإنما اختارت الحديث عن عضوها الجنسي، وقدمت شهادات نساء مغربيات يتحدثن عن عضوهن بالدارجة المغربية، كان ذلك مدعاة للكثير من الهجوم والانتقادات التي طالتها.ستتتعرض الفنانة لطيفة أحرار أيضا لهجوم غير مسبوق حين اختارت أن تستعين بمشهد عري في سياق مسرحيتها «رصيف القيامة»، لم يكن المشهد مجانيا حسب أحرار التي صرحت أنها «لم تستعمل جسدها للإغراء، بل حاولت إبراز الجسد في تجرده وعريه كجسد مولود للتو ومعصور بالمعاناة»، لكن شتان ما بين القصد وردود الفعل التي تكشف التمثلات المجتمعية للجسد الأنثوي. 

«التربية والتكوين الذي نتلقاه بشكل عام يجعل لدينا علاقة ملتبسة مع أجسادنا بالتالي أجساد غيرنا، تخبرنا حفيظة دليمي اعلامية «التربية التي تعطى للجنسين ليست حاسمة وواضحة فيما يخص الكثير من الأشياء ضمنها الجسد، فيبني كل منا علاقته ونظرته الخاصة للجسد استنادا على مجاله الجغرافي والثقافي والاجتماعي.تتمتع النساء في بعض دول إفريقيا مثلا بحرية أكبر فيما يخص كشف أجسادهن بسبب الثقافة المحلية التي لا ترى في ذلك عيبا.

تنتمي حفيظة لمنطقة الصحراء حيث تسود معايير مختلفة للجسد، فالوزن الزائد للنساء ينظر اليه كقيمة مضافة، بينما يحدث العكس في مناطق أخرى،كما أن معايير أخرى من قبيل لون البشرة أو اللباس، طريقة المشي او الجلوس أو الأكل ذاتها تؤثر في النظرة الى الجسد»، ما يطرح تساؤلا لدى حفيظة هو الربط البديهي بين حديثنا عن الجسد وبين المرأة وكأن الرجل لا جسد له.كما تطرح حفيظة تساؤلات أخرى عما يمكن تسميته بالعنصرية التي يواجه بها الجسد المختلف من حيث اللون أو الوزن، لا زلنا نسمع عبارات «عزي وعزية»، «غليظة بحال البقرة، ضعيفة بحال الزرافة» او غيرها من عبارات تكشف تمثلاتنا الخفية عن الجسد. الحب هو ما يجب أن يحكم علاقتنا بالجسد، تقول زهراء جنات كوتش في التنمية الذاتية، المثير هو أن الأشخاص يتحدثون عن جسدهم كأنه شئ مفصول، غريب يقسو عليه بالملاحظات وعدم الرضا والاهتمام، بينما يجب أن نبني علاقة تصالح وانسجام مع أجسادنا لأنه طريقنا للتصالح مع الذات ككل».

 يقضي الأطفال وقتا طويلا جدا أمام الشاشات، ووفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمراهقين، يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما ما بين أربع إلى ست ساعات يوميا في مشاهدة أو استخدام الشاشات، يمكن للآباء خاصة في فترة العطل المدرسيبة ابتكار أنشطة أخرى مناسبة للأطفال وتحقق المتعة للآباء والأبناء.
في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى جعل البحث والابتكار رافعتين أساسيتين للتنمية الوطنية، تم إبرام اتفاقية إطار بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط "Fondation OCP .
أعلنت شركة Warner Music MENA عن توقيعها عقود تعاون مع ثلاثة من أبرز الأسماء في مشهد الموسيقى الحضرية المغربية، ويتعلق الأمر بكل من Dizzy DROS، Snor، وKouz1 .