منصة ¨كلنا معك¨ تجربة نموذجية لمكافحة العنف ضد النساء

من أجل التبليغ عن كل أشكال العنف، لاسيما الحالات التي تتطلب تدخلا استعجاليا.

مرورا بالدعم إلى التوجيه والإرشاد بشأن إمكانيات الشغل أو التكوين، أو التكوين المهني أو خلق المقاولة، أو المشاريع المدرة للدخل المتاحة محليا وجهويا. تتنوع مسارات عمل منصة “كلنا معك” المحدثة بمبادرة من الاتحاد الوطني لنساء المغرب، والتي تجعل منها مبادرة بنفس نموذجي واستباقي.

“كلنا معك”..من الاستماع إلى دعم كل أنواع الهشاشة

يحمل الاسم “كلنا معك”، معاني المرافقة والاعتماد، فيما يحيل “كلنا” إلى توسيع وعاء المتدخلين في دعم النساء المعنفات على المنصة، لكي تكون الوحيدة من نوعها في تجميع الخدمات في مكان واحد وبالنظر إلى التجربة التي خاضتها خلال فترة الحجر أيضا، والتي استطاعت فيها مرافقة النساء المعنفات عبر كل التراب الوطني.

قبل الجائحة ببعض شهور، ولد مشروع منصة “كلنا معك”، وكانت لها هدفا أساسا هو: مناهضة العنف ضد النساء والفتيات، لكن بمقاربة متكاملة، تتجاوز الخدمات الكلاسيكية الخاصة بدعم المعنفات، لتقديم خدمات نسقية، يمكن من خلالها للنساء والفتيات الحديث عن تغيير في وضعيتهن الاجتماعية والاقتصادية.

تقدم المنصة خدمات الاستماع والدعم والتوجيه للنساء والفتيات في وضعية هشة، وهي مفتوحة 24/24 ساعة طيلة أيام الأسبوع عن طريق خط هاتفي مباشر، وكذا عبر تطبيق ذكي يتم تحميله مجانا على الهاتف المحمول.
ويعمل فريق من الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين مستمعين، عليهم استقبال نوعين من الاتصالات الهاتفية تخص النساء والفتيات في وضعية هشة.

الأولى : من أجل الإبلاغ عن أي اعتداء أو عنف يتعرضن له وإرشادهن وتوجيههن إلى المصالح المعنية حسب الأحوال، إما النيابة العامة أو مصالح الأمن أو الدرك الملكي، لاسيما الحالات التي تتطلب تدخلا استعجاليا.

الثانية : من أجل طلب الدعم أو التوجيه أو الإرشاد، بشأن إمكانيات الشغل أو التكوين أو التكوين المهني، أو خلق المقاولة أو المشاريع المدرة للدخل المتاحة محليا وجهويا. علما أنه يمكن تلقي ودعم كل الحالات في وضعية هشة الواردة على المنصة، بمن فيهم الشباب بشكل عام.

المقال الموالي

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.