أعراس أمازيغ الأطلس موعد متجدد مع تقاليد “ثامغرا”

العرس عندهم هو "ثامغرا"، وهو ليس مجرد احتفال شكلي أو جوقة تتوج الحب الذي تم تهييئ طقوس له، وإعداد مناسبات للمساعدة على الالتقاء بالشريك المناسب، بل هو أيضا فرصة لممارسة تقاليد معبئة بالرمزية.

كل شيء له دلالة في أعراس أمازيغ الأطلس، لكن الأهم، هو أنه في كل “ثامغرا” يتبرك العرسان بعرابهم الأسطوري في الحب: إيسلي وتيسليت. وفيه يظهر “إمسناين” بسلطتهم الحسامة، ويبدي “إمشاظن” قرارهم بنقل العروس إلى عريسها.

العرس عند الأمازيغيين من سكان الأطلس لا يعتبر مجرد مناسبة خاصة وعابرة دون أثر. “فثامغرا”  أي العرس هو طقس اجتماعي وثقافي مكثف من حيث التقاليد والرموز، ويشكل تمرينا للجماعة على المشاركة والمساهمة فيه، وهم يطلقون على ذلك” إمعاون” من الإعانة أي المساعدة، فكل العائلة وحتى سكان نفس الحي أو القبيلة ينخرطون في الإعداد للمناسبة. تقول الصحفية بالإذاعة الأمازيغية رابحة عقا أن حفل الزفاف أو أمغرا لم يكن مكلفا ولا صعبا فيما مضى عند قبائل زيان خاصة، والأمازيغ عامة، فبمجرد ما يتم تحديد ليلة الزفاف حتى يبادر الجميع إلى “إمعاون” بتسكين الميم، ويكون عبر: نصب الخيام، استقبال المدعوين وإطعامهم.. والمميز هو أن وليمة الاستقبال الأولية تكون عبارة عن سمن وعسل حر،واسمهما أمازيغيا ” ثمنت” بتشديد الميم وهو العسل، ثم “أوذي” أي الزبد البلدي، وعادة ما يقدمان في طبق من القصب مرفوقان بخبز القمح الساخن.

المقال الموالي

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.