أعراس أمازيغ الأطلس موعد متجدد مع تقاليد “ثامغرا”

العرس عندهم هو "ثامغرا"، وهو ليس مجرد احتفال شكلي أو جوقة تتوج الحب الذي تم تهييئ طقوس له، وإعداد مناسبات للمساعدة على الالتقاء بالشريك المناسب، بل هو أيضا فرصة لممارسة تقاليد معبئة بالرمزية.

كل شيء له دلالة في أعراس أمازيغ الأطلس، لكن الأهم، هو أنه في كل “ثامغرا” يتبرك العرسان بعرابهم الأسطوري في الحب: إيسلي وتيسليت. وفيه يظهر “إمسناين” بسلطتهم الحسامة، ويبدي “إمشاظن” قرارهم بنقل العروس إلى عريسها.

العرس عند الأمازيغيين من سكان الأطلس لا يعتبر مجرد مناسبة خاصة وعابرة دون أثر. “فثامغرا”  أي العرس هو طقس اجتماعي وثقافي مكثف من حيث التقاليد والرموز، ويشكل تمرينا للجماعة على المشاركة والمساهمة فيه، وهم يطلقون على ذلك” إمعاون” من الإعانة أي المساعدة، فكل العائلة وحتى سكان نفس الحي أو القبيلة ينخرطون في الإعداد للمناسبة. تقول الصحفية بالإذاعة الأمازيغية رابحة عقا أن حفل الزفاف أو أمغرا لم يكن مكلفا ولا صعبا فيما مضى عند قبائل زيان خاصة، والأمازيغ عامة، فبمجرد ما يتم تحديد ليلة الزفاف حتى يبادر الجميع إلى “إمعاون” بتسكين الميم، ويكون عبر: نصب الخيام، استقبال المدعوين وإطعامهم.. والمميز هو أن وليمة الاستقبال الأولية تكون عبارة عن سمن وعسل حر،واسمهما أمازيغيا ” ثمنت” بتشديد الميم وهو العسل، ثم “أوذي” أي الزبد البلدي، وعادة ما يقدمان في طبق من القصب مرفوقان بخبز القمح الساخن.

المقال الموالي

توقّع مصممة الرقص اللبنانية لمياء صفي الدين إبداعا جديدا «لبنان في البال»، وهو عرض يمزج بين الرقص والشعر ليحتفي بصمود شعب وبأواصر الأخوة التي تجمع بين المغرب ولبنان. سيُقدَّم هذا العمل الفني، الذي تحمله فرقة لمياء صفي الدين، يوم 12 نونبر 2025 في استوديو الفنون الحية بالدار البيضاء، ويوم 15 نونبر 2025 في مسرح ميدان بمراكش.
حققت المغربية هند زمامة، الأم والجدة ورائدة الأعمال، إنجازا يُضاف إلى مسارها المليء بالتحدي والإصرار، بعد نجاحها في تسلق قمة “لاكارسنتز” الواقعة في إندونيسيا، والتي تُعد من بين أصعب القمم السبع في العالم نظرا لانحداراتها الحادة ومساراتها الصخرية الوعرة التي تتطلب مهارة عالية في التسلق باستخدام الحبال والمعدات الخاصة.
في إطار "مُنتديات الحكامة المرفقية"، البرنامج الجديد للحوار العمومي حَول إصلاح وتحديث المرافق وتجويد الخدمات وتطوير الحكامة، والمخصص في دورته الأولى لقطاع الصحة العمومية.