الإرث جبل الجليد تأسره المرجعيات التقليدية

اعتبر الملاحظون أن نظام الإرث لم يأخذ بعين الاعتبار كل التحولات السوسيو– اقتصادية والسوسيو- ثقافية التي عرفها المغرب.

 الدعوة إلى المساواة في الإرث، سبقتها نضالات ودراسات شددت على الهشاشة  الاقتصادية للنساء بسبب منظومة المواريث. الأخيرة ساهمت بشكل كبير في إضعافهن اقتصاديا، وظلمهن حقوقيا، وإقصائهن اجتماعيا. عدم تمكن النساء من الولوج إلى الثروة العائلية، التي يساهمن في تكوينها في أغلب الحالات، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، أثر بشكل كبير على أوضاعهن، وأخل بواحدة من مرتكزات الدستور وهي المساواة. وقد اعتبر الملاحظون أن نظام الإرث لم يأخذ بعين الاعتبار كل التحولات السوسيو– اقتصادية والسوسيو- ثقافية التي عرفها المغرب، كما لم يستحضر انخراط النساء في دورة الاقتصاد، ومساهمتهن الواضحة في تحمل المسؤولية المادية للأسر، مستحضرا نسبة إعالتهن للأسر، في حين أن ولوجهن للملكية يكاد لا يتجاوز 7% في الحواضر ولايتعدى 1% في القرى. وضع يساهم في تأنيث ظاهرتي الفقر والهشاشة. 

مطالب اليوم بإلغاء قاعدة التعصيب، ومراجعة مقتضيات قانون المواريث بناء على مقتضيات الدستور الذي ينص على المساواة في الحقوق، إعطاء مالك المال حرية التصرف في توزيع ثروته عن طريق الوصية على أن يتم توسعها لتشمل الأحفاد، إبعاد مسكن الزوجية من نطاق الميراث، مازالت قائمة وعلى طاولة الانتظار. 

في أجواء الحماس الوطني والتعبئة الوطنية الشاملة والمستمرة، يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الخميس الذكرى الـ 46 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، والتي تشكل حدثا تاريخيا مشهودا جسد ملحمة بطولية في مسيرة استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية.
اجتماع لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف انعقد في المحكمة الابتدائية بإنزكان، وخصص لمناقشة العنف الرقمي ضد الفئتين المذكورتين.
الحرمان من النوم، سواء كان كلياً أو جزئياً، ليس مجرد إزعاج عابر، بل هو قضية صحية خطيرة تؤثر على جميع جوانب الحياة.