الطرز المغربي .. خيوط ذهبية تُطرز لوحة حضارية

من رحم الحضارة العريقة، ينبثق فن الطرز المغربي، حكاية خيوط ذهبية تُطرز لوحة فنية ساحرة تُزين كل بيت مغربي.

فمنذ القدم، احتضنت المنازل المغربية إبداع النسوة المبدعات، اللواتي نسجن بأصابعهن حكايات من الجمال والإبداع، مُخلّفات وراءهن قطعًا فنية فريدة من نوعها، تُضفي على كل ركن لمسة راقية تُعبّر عن أصالة الثقافة المغربي.

حرفة تقليدية بامتياز

. يتفرد الطرز المغربي بكونه حرفة تقليدية حضرية بامتياز، تتنوع أنماطها وزخارفها باختلاف مُدن المملكة، فلكل مدينة طابعها المميز وأسلوبها الخاص في التطريز. وتُعدّ هذه الحرفة فنا نسويا بامتياز، حيث تُتقنها النساء باحترافية عالية، مُضفية على كل قطعة طابعًا جماليًا فريدًا يُضفي عليها قيمة فنية وروحية لا مثيل لها. ولكي تُصبح طرازة ماهرة، لا يكفي إتقان الحرفة فقط، بل يجب أن تتمتع بصفات مميزة تُمكّنها من تحويل الخيوط إلى لوحات فنية، كالمهارة اليدوية العالية، والتقنية الدقيقة، والحس الفني الرفيع، والصبر والمثابرة. فكل غرزة تُطرزها أناملها حكاية تُروى، وكل قطعة تُنجزها إبداع يُخلّد، لتُصبح بذلك سفيرة للثقافة المغربية الأصيلة عبر الأجيال. إنّ الطرز المغربي ليس مجرد حرفة تقليدية، بل هو تعبير عن هوية ثقافية عريقة، ورمز للإبداع والجمال الذي يُزين حياة الشعب المغربي.

العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.
تم الإعلان عن فتح باب الترشيح للدورة الثانية لجائزة ابن رشد للوئام، بمبادرة من جمعية الصداقة الأندلسية المغربية "منتدى ابن رشد"، التي تنشط في تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا وتوطيد التقارب بين الشعبين الجارين.
تم عرض الفيلم المغربي الكوميدي "أنا مش أنا"ضمن فقرة "عروض خاصة"، المنظمة في اطار فعاليات الدورة ال45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي ينظم الى غاية 22 نونبر الجاري.