“ جينا” الحياة

بين البريستيج والحق، تنحث جينا رقص أو”دانس” في صخر العقليات لتحويل الرقص من مجرد هواية إلى ثقافة، ولأن الثقافة تبنى وتكبر وتتطور بوجود مريدين، وأكادميين وسياسة مواكبة، حولت مشروعا إلى مدرسة متنقلة، يتقدمها شعار : ارقصوا الحياة.

اقتنعت بتخصيص كوطة للحالات التي لها مواهب وإرادة لفك عزلتها عن الممارسة الفعلية، وكانت المبادرة موجهة بالأساس لمن يعوزهم الوضع المادي عن تحقيق ميولاتها للرقص، الجانب الإنساني له أهمية كبيرة في “جانا دانس أو رقص”، وهو ما فرض أيضا انفتاح التجربة على دور الأيتام لتقديم عروض ودروس للنزلاء.

الموهبة في حاجة إلى الدراسة الأكاديمية لتعزيز قوتها، ضرورة غير متاحة في المغرب بالنسبة للرقص العصري، فيما الرقص الشرقي الذي يعرف مقبلين عليه يظل مختزلا في برامج صالات الرياضة كحصص لها مواعيد، ومريدات يشغلهن نحث الجسد لا ثقافة الفن بحد ذاته، فراغ عززه أيضا غياب كلي لمدارس متخصصة تخرجه من دائرة الشعبوية، لكن رغم واقع “الهنا” المتنكر لأهمية التعليم في بناء ثقافة الرقص، لم تحبس جينا عشقها عند الارتجال أو الموهبة التي مكنتها من دخول نوادي رياضية كبيرة كمدربة وأستاذة رقص، بل كانت تنظر إلى مواهبها بعين ناقصة، وإحساس بالخواء، :كنت في حاجة إلى إشباع أكاديمي لأعطي للرقص دلالته الجمالية كفن أصيل يختزل حضارة الشعوب، أكثر من ذلك تسمية الرقص العصري برقص الشارع إهانة بنظري، وتحمل تهميشا يجعله يعيش في عشوائية الفضاءات” تقول جينا التي هاجرت إلى اسبانيا، واحدة من البلدان

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.