صناعة جسد مثالي

من قال بأن كل العالم يتحتم عليه البقاء عند حدود خصر بمقاس 38 ؟ طرحت المفكرة فاطمة المرنيسي هذا السؤال في احدى المقالات التي تحدثت فيها عن تجربتها باحدى المراكز التجارية بنيويورك حيث لا تتوفر مقاسات أكبر للنساء اللواتي لا تستجيب أجسادهن لشروط الموضة

كان سؤال المرنيسي مدخلا لحديثها عما أسمته «الحريم الأوربي»، استعانت فاطمة بكتاب أسطورة الجمال le mythe de la beauté، للنسوية ناومي وولف Noami wolf، لتنتقد الكثير من الصور المعاصرة للجمال المثالي والوزن الذي حددته النماذج العليا للموضة، والذي يستمر دائما في الابتعاد عن الوزن العام لفئة النساء العاديات، معتبرة بأن التمويه الذي تقوم به الاختيارات الجمالية عبر القوانين الجسدية يؤثر على أهلية النساء للتباري من أجل السلطة.

من المؤكد ان الاستنتاجات التي وصلت اليها المرنيسي كانت تهدف للتوعية حول عدم الرهان على المظهر الفيزيائي للجسد، لكن ما قالته فاطمة كان قبل عصر السوشيال ميديا، ولعلها، ان كانت بيننا اليوم سوف تعيد طرح السؤال «من يحدد النموذج؟»

اجتماع لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف انعقد في المحكمة الابتدائية بإنزكان، وخصص لمناقشة العنف الرقمي ضد الفئتين المذكورتين.
الحرمان من النوم، سواء كان كلياً أو جزئياً، ليس مجرد إزعاج عابر، بل هو قضية صحية خطيرة تؤثر على جميع جوانب الحياة.
بهذه الأساسيات، ستكونين مستعدةً لاكتمال إطلالتكِ وجمالكِ خلال رحلتكِ الصيفية دون عناء!