الطرز المغربي .. خيوط ذهبية تُطرز لوحة حضارية

من رحم الحضارة العريقة، ينبثق فن الطرز المغربي، حكاية خيوط ذهبية تُطرز لوحة فنية ساحرة تُزين كل بيت مغربي.

فمنذ القدم، احتضنت المنازل المغربية إبداع النسوة المبدعات، اللواتي نسجن بأصابعهن حكايات من الجمال والإبداع، مُخلّفات وراءهن قطعًا فنية فريدة من نوعها، تُضفي على كل ركن لمسة راقية تُعبّر عن أصالة الثقافة المغربي.

حرفة تقليدية بامتياز

. يتفرد الطرز المغربي بكونه حرفة تقليدية حضرية بامتياز، تتنوع أنماطها وزخارفها باختلاف مُدن المملكة، فلكل مدينة طابعها المميز وأسلوبها الخاص في التطريز. وتُعدّ هذه الحرفة فنا نسويا بامتياز، حيث تُتقنها النساء باحترافية عالية، مُضفية على كل قطعة طابعًا جماليًا فريدًا يُضفي عليها قيمة فنية وروحية لا مثيل لها. ولكي تُصبح طرازة ماهرة، لا يكفي إتقان الحرفة فقط، بل يجب أن تتمتع بصفات مميزة تُمكّنها من تحويل الخيوط إلى لوحات فنية، كالمهارة اليدوية العالية، والتقنية الدقيقة، والحس الفني الرفيع، والصبر والمثابرة. فكل غرزة تُطرزها أناملها حكاية تُروى، وكل قطعة تُنجزها إبداع يُخلّد، لتُصبح بذلك سفيرة للثقافة المغربية الأصيلة عبر الأجيال. إنّ الطرز المغربي ليس مجرد حرفة تقليدية، بل هو تعبير عن هوية ثقافية عريقة، ورمز للإبداع والجمال الذي يُزين حياة الشعب المغربي.

أعلن الفنان المغربي رفيع عن عمله الفني الجديد بعنوان "سوقو خاوي"، وذلك من خلال منشور رسمي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقًا بصورة ترويجية تحمل اسم الأغنية وعبارة "قريباً". ويأتي هذا الإعلان وسط ترقب واسع من جمهور الفنان الذي بات يُعرف باختياراته الفنية الجريئة والمختلفة عن السائد.
في عمر السابعة عشر فقط، تواصل رانيا كتابة أسطورتها في الأمواج. خلال المباراة النهائية لبطولة المغرب 2024، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج نهاية الأسبوع الماضي في دار بوعزة، سيطر متصفح الشباب مرة أخرى على المنافسة من خلال الفوز باللقبين الأكثر شهرة: بطل المغرب تحت 18 سنة وبطلة السيدات المفتوحة.
حفل "ليلة نجوم السينما والتلفزيون"، الذي حمل هذه السنة شعار "سفراء الفن والرياضة"، في إطار تكريم منفصل للمجاليْن لضمان تكريس خصوصية كل منهما.