المغاربة في سماء العالمية

صعد نجم المغرب والمغاربة سماء العالمية في السنوات الأخيرة بشكل ملفت ومبهر وباعث على تقديم دروس في النجومية. «Made in Morocco» رياضيا ثقافية، اجتماعيا، إنسانيا، صناعيا..، صارت أشبه بعلامة «تجارية» بحمولة الجودة والإنجاز والتحكم في الظرفيات الصعبة. كيف صنع المغاربة صورة الإبهار وكيف انبهر بها العالم ؟

إن لم تكن مغربيا فحاول أن تكن»، علق أحدهم على حسابه بالتويتر خلال مونديال قطر بعد أن استئسد المغرب والمغاربة على قلوب وعقول شعوب العالم في ظرف قياسي. الظرف مرتبط بأحداث وتظاهرات حولت الفضائيات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي وأخبار وتقارير الصحافة بكل أطيافها إلى Morocco. اسم المغرب باللغة الانجليزية حسب لغة البحث عنه في محرك غوغل، الإبهار يقود إلى معرفة تفاصيل من يكون   البلد الذي يتصدر الأخبار بتحطيمه للنموذج الغربي في مونديال عادة ما يجتمع فيه الكبار؟  وقد اختصر تقرير غوغل هذا المعطى بتأكيده على أن العالم انشغل باسم المغرب ب اللغة الانجليزية Morocco، وهو الأكثر بحثا في ملفاته، حيث انتقل من معدل 11 بداية فبراير الماضي، إلى 100 ابتداء من منتصف نونبر وطيلة أيام شهر دجنبر من سنة 2022، واعتبرت الشركة هذا الرقم أعلى معدل يمكن تحقيقه في النتائج، وقد ردت الارتفاع اللافت في البحث عن كلمة Morocco وفق مؤشراتها، إلى النتائج  المتقدمة التي حققها المنتخب المغربي خلال مباريات كأس العالم 2022 بقطر ببلوغه النصف النهائي من المونديال. كلام الموقع يحينا على مقولة: الاستثاء المغربي التي كانت تتداول سلبا، وصار لها معنى ايجابيا في ظرفية زمنية عرفت بضغط كبير في الأحداث، وكمية متواترة من المشاعر حسب نوعية الحدث، فرح ودهشة وإعجاب وإنبهار خلال المونديال، وتضامن في زلزال الحوز بشكل عزز من مقولة: خوك فالحزا، وعار الجار على الجار كقيمتين من قيم مجتمعية متوارثة بحكم ما تفرضه تمغربيت من التحام.  

لقاء وتوقيع كتاب “أمازيغيات – دورات، حُلي وزخارف” بمراكش يسلّطان الضوء على جماليات التراث النسوي الأمازيغي.
تتواصل فعاليات المهرجان الوطني للفيلم، بمدينة طنجة والمستمر حتى يوم 25 أكتوبر 2025، ضمن موعد سنوي لعشاق الفن السابع، من نقاد، ممثلين، مخرجين وجمهور.
أطلق الفنان المغربي ديستنكت (DYSTINCT) أحدث أعماله الغنائية “ياما (YAMA)”، ليقدم للجمهور تجربة موسيقية تجمع بين الطاقة والإبداع والثقافات المتنوعة في عمل عالمي الطابع بروح عربية أصيلة.