” جينا دانس” صناعة الفرحة رقصاً

تعرف أن ديبلومات الرقص بالمغرب قد تعادلها مجرد خبرة مكتسبة من داخل صالات الرياضة، مع ذلك لم تحبط جينا طموحاتها وهي تدخل الفيدرالية الاسبانية للرقص من أجل تعليم وبرمجة رقصات حمل توقيعها.

حصلت، “جينا “، على دبلوم عالمي في التدريب والتكوين، قبل أن تضيف المستوى الثاني من الدراسة الأكاديمية المتخصصة. رحلة عزمت خلالها على أن تعود بإضافات فارقة بين ماضي الموهبة والاعتراف الخجول بالرقص كفن في حاجة إلى احتضان، وبين مستقبل التمكن والاحتراف الذي صارت تحمله في ديبلومات التخرج من كبريات مدارس الرقص.” الخبرة التي راكمتها منذ بدايتي للرقص العصري كانت تأشيرتي للاشتغال في منتديات رياضية مشهورة، اسمي كان يسبقني، لكن الدراسة كانت ضرورية بالنسبة لي لتطوير علاقاتي بمجال لا تكفي فيه الموهبة، خصوصا إذا كان الطموح لا يقف عند حد اختزال الموهبة في ممارسة الرقص،  بل إن طموحي هو أن أفجر إمكاناتي في تصميم الرقصات.        

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.